غيره [1] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إذا وقع أمرنا وجاء مهدينا ( عليه السلام ) كان الرجل من شيعتنا أجرى من ليث وأمضى من سنان ، يطأ عدونا برجليه ويضربه بكفيه ، وذلك عند نزول رحمة الله وفرجه على العباد ( 2 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا نادى منادي من السماء " أن الحق في آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) " فعند ذلك يظهر المهدي على أفواه الناس ويسرون ، فلا يكون لهم ذكر غيره ( 3 ) . 248 - عند الظهور ( 2 ) - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : إن قائمنا إذا قام مد الله عز وجل لشيعتنا في أسماعهم وأبصارهم ، حتى [ لا ] يكون بينهم وبين القائم بريد ، يكلمهم فيسمعون ، وينظرون إليه وهو في مكانه ( 4 ) . 249 - من يقوم معه - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مع القائم ( عليه السلام ) من العرب شئ يسير ، فقيل له : إن من يصف هذا الأمر منهم لكثير ؟ ! قال : لابد للناس من أن يمحصوا ويميزوا ويغربلوا ، وسيخرج من الغربال خلق كثير ( 5 ) . - عنه ( عليه السلام ) : إذا خرج القائم ( عليه السلام ) خرج من هذا الأمر من كان يرى أنه من أهله ، ودخل فيه شبه عبدة الشمس والقمر ( 6 ) . 250 - ما يفعله بالظالمين بعد الخروج - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : لو يعلم الناس ما يصنع القائم إذا خرج لأحب أكثرهم أن لا يروه مما يقتل من الناس . . . حتى يقول كثير من الناس : ليس هذا من آل محمد ، ولو كان من آل محمد لرحم ( 7 ) . - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا يعطيهم إلا السيف ، يضع السيف على عاتقه ثمانية أشهر هرجا حتى يقولوا : والله ما هذا من ولد فاطمة ( عليها السلام ) ، لو كان من ولدها لرحمنا ( 8 ) . ( انظر ) الغيبة للنعماني : 230 / 13 - 25 . 251 - قيام القائم بأمر جديد - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : يقوم القائم بأمر جديد ، وكتاب جديد ، وقضاء جديد ، على العرب شديد ، ليس شأنه إلا السيف ، لا يستتيب أحدا ، ولا يأخذه في الله لومة لائم ( 9 ) .