نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 796
ومضوا ، فلما أن كان في بعض الطريق إذا هو بنملة رافعة يدها إلى السماء واضعة قدميها إلى الأرض وهي تقول : اللهم إنا خلق من خلقك ، ولا غنى بنا عن رزقك ، فلا تهلكنا بذنوب بني آدم ، فقال سليمان ( عليه السلام ) : ارجعوا فقد سقيتم بغيركم . قال : فسقوا في ذلك العام ما لم يسقوا مثله قط [1] . 1097 - علة الجحود الكتاب * ( ثم كان عاقبة الذين أساؤوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون ) * [2] . * ( بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم وما يجحد بآياتنا إلا الظالمون ) * [3] . * ( قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ) * [4] . * ( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ) * [5] . * ( سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق ) * [6] . * ( قل انظروا ماذا في السماوات والأرض وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون ) * [7] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ولعمري ما اتي الجهال من قبل ربهم ، وإنهم ليرون الدلالات الواضحات والعلامات البينات في خلقهم ، وما يعاينون من ملكوت السماوات والأرض ، والصنع العجيب المتقن الدال على الصانع ، ولكنهم قوم فتحوا على أنفسهم أبواب المعاصي وسهلوا لها سبيل الشهوات ، فغلبت الأهواء على قلوبهم ، واستحوذ الشيطان بظلمهم عليهم ، وكذلك يطبع الله على قلوب المعتدين [8] .