responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 795


الطبيعة وإسناد الخلق إليها

البهائم ومعرفة الله

فخالف القضاء عزمي ، علمت أن المدبر غيري [1] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سئل : بما عرفت ربك ؟ - : بفسخ العزم ونقض الهم ، عزمت ففسخ عزمي ، وهممت فنقض همي [2] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : عرفت الله سبحانه بفسخ العزائم وحل العقود ونقض الهمم [3] .
- عنه ( عليه السلام ) - وقد سئل عن الدليل على إثبات الصانع - : ثلاثة أشياء : تحويل الحال ، وضعف الأركان ، ونقض الهمة [4] .
1095 - الطبيعة وإسناد الخلق إليها - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في جواب قول المفضل :
يا مولاي إن قوما يزعمون أن هذا من فعل الطبيعة - : سلهم عن هذه الطبيعة ، أهي شئ له علم وقدرة على مثل هذه الأفعال ، أم ليست كذلك ؟
فإن أوجبوا لها العلم والقدرة فما يمنعهم من إثبات الخالق ؟ فإن هذه صنعته ، وإن زعموا أنها تفعل هذه الأفعال بغير علم ولا عمد وكان في أفعالها ما قد تراه من الصواب والحكمة علم أن هذا الفعل للخالق الحكيم ، وأن الذي سموه طبيعة هو سنة في خلقه الجارية على ما أجراها عليه [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : فأما أصحاب الطبائع فقالوا : إن الطبيعة لا تفعل شيئا لغير معنى ولا تتجاوز عما فيه تمام الشئ في طبيعته ، وزعموا أن الحكمة تشهد بذلك ، فقيل لهم : فمن أعطى الطبيعة هذه الحكمة والوقوف على حدود الأشياء بلا مجاوزة لها ؟ وهذا قد تعجز عنه العقول بعد طول التجارب ، فإن أوجبوا للطبيعة الحكمة والقدرة على مثل هذه الأفعال فقد أقروا بما أنكروا لأن هذه هي صفات الخالق ، وإن أنكروا أن يكون هذا للطبيعة فهذا وجه الخلق يهتف بأن الفعل لخالق الحكيم [6] .
1096 - البهائم ومعرفة الله الكتاب * ( وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون * ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبأ في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) * [7] .
* ( وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شئ ثم إلى ربهم يحشرون ) * [8] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) : مهما أبهم على البهائم من شئ فلا يبهم عليها أربع خصال : معرفة أن لها خالقا ، ومعرفة طلب الرزق [9] .
- الإمام الكاظم ( عليه السلام ) : إن الناس أصابهم قحط شديد على عهد سليمان بن داود ( عليهما السلام ) فشكوا ذلك إليه وطلبوا إليه أن يستسقي لهم . فقال لهم :
إذا صليت الغداة مضيت ، فلما صلى الغداة مضى



[1] التوحيد : 288 / 6 و 289 / 8 .
[2] التوحيد : 288 / 6 و 289 / 8 .
[3] نهج البلاغة : الحكمة 250 .
[4] البحار : 3 / 55 / 29 و 3 / 67 .
[5] البحار : 3 / 55 / 29 و 3 / 67 .
[6] البحار : 3 / 149 .
[7] النمل : 24 ، 25 .
[8] الانعام : 38 .
[9] الكافي : 6 / 539 / 11 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 795
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست