نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 776
1065 - حسن الخلق الكتاب * ( الذي أحسن كل شئ خلقه وبدأ خلق الانسان من طين ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - إذ أبصر رجلا قد أسبل إزاره - : ارفع إزارك ، فقال : يا رسول الله ، إني أحنف تصطك ركبتاي ، قال : ارفع إزارك ، كل خلق الله حسن [2] . - أبو امامة ( رضي الله عنه ) - : بينما نحن مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إذ لحقنا عمرو بن زرارة الأنصاري في حلة قد أسبل ، فأخذ النبي ( صلى الله عليه وآله ) بناحية ثوبه فقال : يا رسول الله ، إني أخمش الساقين ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا عمرو بن زرارة ، إن الله أحسن كل شئ خلقه ، يا عمرو بن زرارة ، إن الله لا يحب المسبلين [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - في قوله تعالى : * ( أحسن كل شئ خلقه ) * - : أما إن است القردة ليست بحسنة ولكنه أحكم خلقها [4] . أقول : في تفسير القرطبي : و " أحسن " أي أتقن وأحكم ، فهو أحسن من جهة ما هو لمقاصده التي أريد لها ، ومن هذا المعنى قال ابن عباس وعكرمة : ليست است القرد بحسنة . . . وقيل : هو عموم في اللفظ والمعنى ، أي جعل كل شئ خلقه حسنا ، حتى جعل الكلب في خلقه حسنا ، قاله ابن عباس ، وقال قتادة : في است القرد حسنة [5] . وفي تفسير الميزان : والتدبر في خلقة الأشياء وكل منها في نفسه متلائم الأجزاء بعضها لبعض والمجموع من وجوده مجهز بما يلائم كماله وسعادته تجهيزا لا أتم ولا أكمل منه ، يعطي أن كلا منها حسن في نفسه حسنا لا أتم وأكمل منه بالنظر إلى نفسه [6] . ( انظر ) باب 3511 .