نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 508
داود ! ، أبلغ أهل أرضي أني حبيب من أحبني ، وجليس من جالسني ، ومؤنس لمن أنس بذكري ، وصاحب لمن صاحبني ، ومختار لمن اختارني ، ومطيع لمن أطاعني ، ما أحبني أحد أعلم ذلك يقينا من قلبه إلا قبلته لنفسي ، [ وأحببته حبا ] لا يتقدمه أحد من خلقي ، من طلبني بالحق وجدني ، ومن طلب غيري لم يجدني . فارفضوا - يا أهل الأرض - ما أنتم عليه من غرورها ، وهلموا إلى كرامتي ومصاحبتي ومجالستي ومؤانستي ، وأنسوا بي أؤانسكم ، وأسارع إلى محبتكم [1] . 667 - ما يترتب على محبة الله الكتاب * ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم ) * [2] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من سره أن يعلم أن الله يحبه فليعمل بطاعة الله وليتبعنا ، ألم يسمع قول الله عز وجل لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) : * ( قل إن كنتم تحبون الله . . . ) * [3] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله تعالى عبدا ألهمه الطاعة ، وألزمه القناعة ، وفقهه في الدين ، وقواه باليقين ، فاكتفى بالكفاف ، واكتسى بالعفاف ، وإذا أبغض الله عبدا حبب إليه المال ، وبسط له الآمال ، وألهمه دنياه ، ووكله إلى هواه ، فركب العناد ، وبسط الفساد ، وظلم العباد [4] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا رب ! وددت أني أعلم من تحب من عبادك فأحبه ؟ قال : إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه ، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضته [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا ألهمه حسن العبادة [6] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا حبب إليه الأمانة [7] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا زينه بالسكينة والحلم [8] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا ألهمه الصدق [9] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا ألهمه رشده ووفقه لطاعته [10] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا وعظه بالعبر [11] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله سبحانه عبدا بغض إليه المال وقصر منه الآمال [12] . - عنه ( عليه السلام ) : إذا أحب الله عبدا رزقه قلبا سليما وخلقا قويما [13] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا أحب الله عبدا ابتلاه ، فإذا أحبه [ الله ] الحب البالغ اقتناه ، قالوا : وما اقتناؤه ؟ قال : ألا يترك له مالا ولا ولدا [14] .