نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 507
أحب الأعمال إلى الله
عبادة المحبين
الله حبيب من أحبه
664 - أحب الأعمال إلى الله - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أي الأعمال أحب إلى الله عز وجل ؟ قال : اتباع سرور المسلم ، قيل : يا رسول الله ! وما اتباع سرور المسلم ؟ قال : شبع جوعته ، وتنفيس كربته ، وقضاء دينه [1] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمن : إشباع جوعته ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : قال الله عز وجل : ما تقرب إلي عبد بشئ أحب إلي مما افترضت عليه [4] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : من أحب الأعمال إلى الله تعالى زيارة قبر الحسين ( عليه السلام ) [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء [6] . ( انظر ) البغض : باب 369 . الذكر : باب 1331 . 665 - عبادة المحبين - مما في صحيفة إدريس ( عليه السلام ) - : طوبى لقوم عبدوني حبا ، واتخذوني إلها وربا ، سهروا الليل ودأبوا النهار طلبا لوجهي ، من غير رهبة ولا رغبة ، ولا لنار ولا جنة ، بل للمحبة الصحيحة ، والإرادة الصريحة ، والانقطاع عن الكل إلي [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : بكى شعيب ( عليه السلام ) من حب الله عز وجل حتى عمي فرد الله عز وجل عليه بصره ، ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ، ثم بكى حتى عمي فرد الله عليه بصره ، فلما كانت الرابعة أوحى الله إليه : يا شعيب ! إلى متى يكون هذا أبدا منك ؟ إن يكن هذا خوفا من النار فقد أجرتك ، وإن يكن شوقا إلى الجنة فقد أبحتك ، قال : إلهي وسيدي أنت تعلم أني ما بكيت خوفا من نارك ولا شوقا إلى جنتك ولكن عقد حبك على قلبي فلست أصبر أو أراك ، فأوحى الله جل جلاله إليه : أما إذا كان هذا هكذا فمن أجل هذا سأخدمك كليمي موسى بن عمران [8] . ( انظر ) عنوان 435 " المقربون " . العبادة : باب 2495 . الهمة : باب 4025 . 666 - الله حبيب من أحبه - فيما أوحى الله تعالى إلى داود ( عليه السلام ) - : يا