نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 506
دنياه ومعاشه ، ومن أعان ونفع ودفع المكروه عن المؤمنين [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحب عباد الله إلى الله أنفعهم لعباده ، وأقومهم بحقه ، الذين يحبب إليهم المعروف وفعاله [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله تبارك وتعالى : إن أحب العباد إلي المتحابون من أجلي ، المتعلقة قلوبهم بالمساجد ، والمستغفرون بالأسحار ، أولئك إذا أردت بأهل الأرض عقوبة ذكرتهم فصرفت العقوبة عنهم [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أحب العباد إلى الله عز وجل رجل صدوق في حديثه ، محافظ على صلاته وما افترض الله عليه ، مع أداء الأمانة [4] . - موسى ( عليه السلام ) - في مناجاته - : أي رب أي خلقك أحب إليك ؟ قال : من إذا أخذت حبيبه سالمني [5] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن أحبكم إلى الله جل ثناؤه أكثركم ذكرا له ، وأكرمكم عند الله عز وجل أتقاكم له [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه ، فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف ، فزهر مصباح الهدى في قلبه [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لما سئل عن أحب الناس إلى الله - : أنفع الناس للناس [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : الخلق عيال الله ، فأحب الخلق إلى الله من نفع عيال الله ، وأدخل على أهل بيت سرورا [9] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : قال الله عز وجل : الخلق عيالي ، فأحبهم إلي ألطفهم بهم ، وأسعاهم في حوائجهم [10] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحب المؤمنين إلى الله من نصب نفسه في طاعة الله ، ونصح لامة نبيه ، وتفكر في عيوبه ، وأبصر وعقل وعمل [11] . ( انظر ) البغض : باب 365 ، 366 . 663 - أعمال يحبها الله - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة يحبها الله : قلة الكلام ، وقلة المنام ، وقلة الطعام ، ثلاثة يبغضها الله : كثرة الكلام ، وكثرة المنام ، وكثرة الطعام [12] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة يحبها الله سبحانه : القيام بحقه ، والتواضع لخلقه ، والإحسان إلى عباده [13] . ( انظر ) البغض : باب 368 . الجمال : باب 534 . الرفق : باب 1530 . الإطعام : باب 2409 .