نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 471
المتكبرين ) * [1] . * ( وإن جهنم لموعدهم أجمعين * لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم ) * [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( لها سبعة أبواب لكل باب منهم . . . ) * - : فبلغني - والله أعلم - أن الله جعلها سبع دركات : أعلاها الجحيم يقوم أهلها على الصفا منها ، تغلي أدمغتهم فيها كغلي القدور بما فيها . والثانية : لظى ، نزاعة للشوى ، تدعو من أدبر وتولى ، وجمع فأوعى . والثالثة : سقر ، لا تبقي ولا تذر ، لواحة للبشر ، عليها تسعة عشر . والرابعة : الحطمة ، ومنها يثور شرر " ترمي بشرر - خ ل " كالقصر ، كأنها جمالات صفر . . . والخامسة : الهاوية ، فيها ملأ يدعون : يا مالك أغثنا ، فإذا أغاثهم جعل لهم آنية من صفر من نار فيه صديد ماء يسيل من جلودهم كأنه مهل . . . والسادسة : هي السعير ، فيها ثلاثمائة سرادق من نار . . . والسابعة : جهنم ، وفيها الفلق وهو جب في جهنم إذا فتح أسعر النار سعرا ، وهو أشد النار عذابا [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن لجهنم بابا لا يدخلها إلا من شفا غيظه بمعصية الله تعالى ( 1 ) . ( انظر ) البحار : 8 / 285 / 11 . 614 - صفة أصحاب النار الكتاب * ( ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالانعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون ) * ( 5 ) . * ( فأما من طغى * وآثر الحياة الدنيا * فإن الجحيم هي المأوى ) * ( 6 ) . ( انظر ) النساء : 93 ، 97 ، 115 ، 121 ، 168 ، 169 ، الأنفال : 16 ، 36 ، 37 ، التوبة : 63 ، 68 ، 73 ، 95 ، الرعد : 18 ، إبراهيم : 16 ، 29 ، الحجر : 43 ، النحل : 29 ، الإسراء : 18 ، 39 ، الكهف : 102 ، 106 ، المؤمنون : 103 ، غافر : 60 ، ق : 24 ، التحريم : 9 ، الجن : 15 ، 23 ، النبأ : 21 ، البروج : 10 ، البينة : 6 . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أهل النار كل جعظري جواظ مستكبر جماع مناع ، وأهل الجنة الضعفاء المغلوبون ( 7 ) . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر ما يدخل الناس النار الأجوفان : الفم والفرج ( 8 ) . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ثلاث إذا كن في الرجل