نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 468
607 - جهنم الكتاب * ( ومن يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا ) * [1] . * ( إن جهنم كانت مرصادا * للطاغين مآبا ) * [2] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : النار غاية المفرطين [3] . - عنه ( عليه السلام ) : إنها نار لا يهدأ زفيرها ، ولا يفك أسيرها ، ولا يجبر كسيرها ، حرها شديد ، وقعرها بعيد ، وماؤها صديد [4] . - عنه ( عليه السلام ) : احذروا نارا قعرها بعيد ، وحرها شديد ، وعذابها جديد ، دار ليس فيها رحمة ، ولا تسمع فيها دعوة ، ولا تفرج فيها كربة [5] . - عنه ( عليه السلام ) : احذروا نارا حرها شديد ، وقعرها بعيد ، وحليها حديد [6] . - عنه ( عليه السلام ) : احذروا نارا لجبها عتيد ، ولهبها شديد ، وعذابها أبدا جديد [7] . - عنه ( عليه السلام ) : نار شديد كلبها ، عال لجبها ، ساطع لهبها ، متأجج سعيرها ، متغيظ زفيرها ، بعيد خمودها ، ذاك وقودها ، متخوف وعيدها [8] . - عنه ( عليه السلام ) : فكيف أستطيع الصبر على نار لو قذفت بشرره إلى الأرض لأحرقت نبتها ، ولو اعتصمت نفس بقلة لأنضجها وهج النار في قلتها ، وأيما ( إنما ) خير لعلي أن يكون عند ذي العرش مقربا ؟ أو يكون في لظى خسيئا مبعدا مسخوطا عليه بجرمه مكذبا ؟ ! [9] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم ، لكل جزء منها حرها [10] . - في قوله تعالى : * ( وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا ) * في الحديث قال ( عليه السلام ) - : والذي نفسي بيده إنهم يستكرهون في النار كما يستكره الوتد في الحائط [11] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن أهل النار يتعاوون فيها كما يتعاوى الكلاب والذئاب مما يلقون من ألم " أليم " العذاب . . . كليلة أبصارهم ، صم بكم عمي ، مسودة وجوههم ، خاسئين فيها نادمين [12] .
[1] الإسراء : 97 . [2] النبأ : 21 ، 22 . [3] غرر الحكم : 478 . [4] كنز العمال : 44225 . [5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 15 / 164 . [6] غرر الحكم : 2619 ، 2620 ، 9995 . [7] غرر الحكم : 2619 ، 2620 ، 9995 . [8] غرر الحكم : 2619 ، 2620 ، 9995 . [9] أمالي الصدوق : 496 / 7 . [10] كنز العمال : 39477 . [11] نور الثقلين : 4 / 8 / 27 . [12] أمالي الصدوق : 447 / 14 .
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 468