نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 469
وقود جهنم
سلاسل جهنم وأغلالها
سرابيل أهل النار
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد [1] . ( انظر ) كنز العمال : 14 / 528 ، 529 ، 530 ، 533 . 608 - وقود جهنم الكتاب * ( فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ) * [2] . * ( وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا ) * [3] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : اعلموا أنه ليس لهذا الجلد الرقيق صبر على النار فارحموا نفوسكم ، فإنكم قد جربتموها في مصائب الدنيا ، أفرأيتم جزع أحدكم من الشوكة تصيبه ، والعثرة تدميه ، والرمضاء تحرقه ؟ ! فكيف إذا كان بين طابقين من نار ، ضجيع حجر ، وقرين شيطان ؟ ! [4] . 609 - سلاسل جهنم وأغلالها الكتاب * ( إنا اعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا ) * [5] . * ( إذ الاغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون ) * [6] . * ( خذوه فغلوه * ثم الجحيم صلوه * ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ) * [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : لو أن حلقة واحدة من السلسلة التي طولها سبعون ذراعا ، وضعت على الدنيا لذابت الدنيا من حرها [8] . 610 - سرابيل أهل النار الكتاب * ( سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار ) * [9] . * ( فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم * يصهر به ما في بطونهم والجلود * ولهم مقامع من حديد ) * [10] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - : لو أن سربالا من سرابيل أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الدنيا من ريحه [11] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : فلو رأيتهم يا أحنف ! ينحدرون في أوديتها ويصعدون جبالها ، وقد ألبسوا المقطعات من القطران ، وأقرنوا مع فجارها وشياطينها ، فإذا استغاثوا بأسوأ أخذ من حريق شدت عليهم عقاربها وحياتها [12] .