نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 426
بشروطها ! ، وأنا من شروطها [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل ، من قالها مخلصا استوجب الجنة ، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه ، وكان مصيره إلى النار [2] . - إن رجلا أتى أبا جعفر ( عليه السلام ) فسأله عن الحديث الذي روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أنه قال : من قال : لا إله إلا الله دخل الجنة ، فقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : الخبر حق ، فولى الرجل مدبرا ، فلما خرج أمر برده ثم قال : يا هذا ، إن للا إله إلا الله شروطا ألا وإني من شروطها [3] . ( انظر ) الإمامة : باب 135 . الإخلاص : باب 1036 . 550 - موجبات دخول الجنة الكتاب * ( ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ) * [4] . * ( إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ) * [5] . * ( تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا ) * [6] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : دخول الجنة رخيص ، ودخول النار غال [7] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثر ما تلج به أمتي الجنة : تقوى الله وحسن الخلق [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سئل عن عمل لا يحال بينه وبين الجنة - : لا تغضب ، ولا تسأل الناس شيئا ، وارض للناس ما ترضى لنفسك [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاث من لقي الله عز وجل بهن دخل الجنة من أي باب شاء : من حسن خلقه ، وخشي الله في المغيب والمحضر ، وترك المراء وإن كان محقا [10] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : عشر من لقي الله عز وجل بهن دخل الجنة : شهادة أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، والإقرار بما جاء من عند الله عز وجل ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة ، وصوم شهر رمضان ، وحج البيت ، والولاية لأولياء الله ، والبراءة من أعداء الله ، واجتناب كل مسكر [11] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لأبي ذر - : أتحب أن تدخل الجنة ؟ قال : قلت : نعم فداك أبي ، قال : فاقصر من الأمل ، واجعل الموت نصب عينك ، واستح من الله حق الحياء [12] . - جاء أعرابي إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فأخذ بغرز راحلته