نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 427
وهو يريد بعض غزواته ، فقال : يا رسول الله ! علمني عملا أدخل به الجنة ؟ فقال : ما أحببت أن يأتيه الناس إليك فأته إليهم ، وما كرهت أن يأتيه إليك فلا تأته إليهم ، خل سبيل الراحلة [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - ليزيد بن أسيد - : يا أسيد ! أتحب الجنة ؟ فأحب لأخيك ما تحب لنفسك [2] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : أربع من كن فيه بنى الله له بيتا في الجنة : من آوى اليتيم ، ورحم الضعيف ، وأشفق على والديه ، ورفق بمملوكه [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : أربع من أتى بواحدة منهن دخل الجنة : من سقى هامة ظامئة ، أو أشبع كبدا جائعة ، أو كسا جلدة عارية ، أو أعتق رقبة عانية [4] . - عنه ( عليه السلام ) : ثلاث من أتى الله بواحدة منهن أوجب الله له الجنة : الإنفاق من إقتار ، والبشر لجميع العالم ، والإنصاف من نفسه [5] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة [6] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سأله أعرابي عن العمل الذي يدخله الجنة - : إن كنت أقصرت الخطبة لقد أعرضت المسألة ، أعتق النسمة وفك الرقبة ، - فقال : أوليسا واحدا ؟ قال : لا ، عتق الرقبة أن تنفرد بعتقها ، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها - والفئ على ذي الرحم الظالم ، فإن لم يكن ذلك فأطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير [7] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - أيضا - : أطعم الجائع ، واسق الظمآن ، وأمر بالمعروف ، وانه عن المنكر ، فإن لم تطق فكف لسانك إلا من خير ، فإنك بذلك تغلب الشيطان [8] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : أكلكم يحب أن يدخل الجنة ؟ قالوا : نعم يا رسول الله ! قال : قصروا من الأمل ، وثبتوا آجالكم بين أبصاركم ، واستحيوا من الله حق الحياء [9] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) - وقد سأله رجل : ما عمل إن عملت به دخلت الجنة ؟ - : اشتر سقاء جديدا ثم اسق فيها حتى تخرقها ، فإنك لا تخرقها حتى تبلغ بها عمل الجنة [10] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : من جمع فيه ست خصال ما يدع للجنة مطلبا ولا عن النار مهربا : من عرف الله فأطاعه ، وعرف الشيطان فعصاه ، وعرف الحق فاتبعه ، وعرف الباطل فاتقاه ، وعرف الدنيا فرفضها ، وعرف الآخرة فطلبها [11] .