responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 306


فأذنب ذنبا تبعه بنقمة ويذكره الاستغفار ، وإذا أراد الله عز وجل بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمة لينسيه الاستغفار ويتمادى به ، وهو قول الله عز وجل : * ( سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) * بالنعم عند المعاصي [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما من مؤمن إلا وهو يذكر في كل أربعين يوما ببلاء ، إما في ماله أو في ولده أو في نفسه فيؤجر عليه ، أو هم لا يدري من أين هو ؟ [2] .
- رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لولا ثلاثة في ابن آدم ما طأطأ رأسه شى : المرض ، والموت ، والفقر ، وكلهن فيه ، وإنه لمعهن لوثاب [3] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - وقد خرج للاستسقاء - :
إن الله يبتلي عباده عند الأعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات وإغلاق خزائن الخيرات ، ليتوب تائب ويقلع مقلع ويتذكر متذكر ويزدجر مزدجر [4] .
( انظر ) الأدب : باب 75 .
المرض : باب 3668 .
404 - تمحيص البلاء للذنوب - الإمام علي ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي جعل تمحيص ذنوب شيعتنا في الدنيا بمحنتهم لتسلم بها طاعاتهم ويستحقوا عليها ثوابها [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : ألا أخبركم بأفضل آية في كتاب الله عز وجل ؟ حدثنا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) * ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ) * والله عز وجل أكرم من أن يثني عليه العقوبة في الآخرة ، وما عفى عنه في الدنيا فالله تبارك وتعالى أحلم من أن يعود في عفوه [6] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما عاقب الله عبدا مؤمنا في هذه الدنيا إلا كان الله أحلم وأمجد وأجود وأكرم من أن يعود في عقابه يوم القيامة [7] .
- الإمام الباقر ( عليه السلام ) : إن الله تبارك وتعالى إذا كان من أمره أن يكرم عبدا وله عنده ذنب ابتلاه بالسقم ، فإن لم يفعل فبالحاجة ، فإن لم يفعل شدد عليه عند الموت ، وإذا كان من أمره أن يهين عبدا وله عنده حسنة أصح بدنه ، فإن لم يفعل وسع عليه في معيشته ، فإن لم يفعل هون عليه الموت [8] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سمعه يونس بن يعقوب - : ملعون ملعون كل بدن لا يصاب في كل أربعين يوما ، قلت : ملعون ؟ ! قال : ملعون .
فلما رأى عظم ذلك علي قال لي : يا يونس ، إن من البلية الخدشة واللطمة والعثرة والنكبة والقفزة وانقطاع الشسع وأشباه ذلك .
يا يونس إن المؤمن أكرم على الله تعالى من أن يمر عليه أربعون لا يمحص فيها ذنوبه ، ولو بغم يصيبه لا يدري ما وجهه ، والله إن أحدكم ليضع الدراهم بين يديه فيزنها فيجدها ناقصة فيغتم بذلك [ ثم يزنها ] فيجدها سواء ، فيكون ذلك حطا لبعض ذنوبه [9] .
( انظر ) الذنب : 1387 .
الحدود : باب 744 .



[1] البحار : 67 / 229 / 41 وص 237 / 54 و 72 / 53 / 82 .
[2] البحار : 67 / 229 / 41 وص 237 / 54 و 72 / 53 / 82 .
[3] البحار : 67 / 229 / 41 وص 237 / 54 و 72 / 53 / 82 .
[4] نهج البلاغة : الخطبة 143 .
[5] البحار : 67 / 232 / 48 و 81 / 188 / 45 وص 179 / 25 .
[6] البحار : 67 / 232 / 48 و 81 / 188 / 45 وص 179 / 25 .
[7] البحار : 67 / 232 / 48 و 81 / 188 / 45 وص 179 / 25 .
[8] أعلام الدين : 433 .
[9] البحار : 81 / 191 / 49 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست