responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 223


شهوته عقله فهو شر من البهائم [1] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : خلق الإنسان ذا نفس ناطقة ، إن زكاها بالعلم والعمل فقد شابهت جواهر أوائل عللها ، وإذا اعتدل مزاجها وفارقت الأضداد فقد شارك بها السبع الشداد [2] .
314 - علة خلق الإنسان الكتاب * ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون ) * [3] .
* ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * [4] .
* ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين * إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) * [5] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : بتقوى الله أمرتم ، وللإحسان والطاعة خلقتم [6] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - فيما سأله الزنديق :
فلأي علة خلق الخلق وهو غير محتاج إليهم ولا مضطر إلى خلقهم ، ولا يليق به التعبث بنا ؟ - : خلقهم لإظهار حكمته ، وإنفاذ علمه ، وإمضاء تدبيره [7] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) - وهو يدعو الناس إلى الجهاد - : إن الله قد أكرمكم بدينه ، وخلقكم لعبادته ، فانصبوا أنفسكم في أداء حقه [8] .
- عنه ( عليه السلام ) : يقول الله تعالى : يا بن آدم لم أخلقك لأربح عليك ، إنما خلقتك لتربح علي ، فاتخذني بدلا من كل شئ ، فإني ناصر لك من كل شئ [9] .
- الإمام الحسين ( عليه السلام ) : أيها الناس ، إن الله عز وجل ذكره ما خلق العباد إلا ليعرفوه ، فإذا عرفوه عبدوه ، فإذا عبدوه استغنوا بعبادته عن عبادة ما سواه . فقال له رجل : يا بن رسول الله ، بأبي أنت وأمي فما معرفة الله ؟ قال : معرفة أهل كل زمان إمامهم الذي يجب عليهم طاعته [10] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) * - : خلقهم للعبادة [11] .
- علي بن إبراهيم - أيضا - : خلقهم للأمر والنهي والتكليف ، وليست خلقته جبران يعبدوه ، ولكن خلقة اختبار ليختبرهم بالأمر والنهي [12] .
- الإمام الصادق ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم ) * - : خلقهم ليفعلوا ما يستوجبون به رحمة الله فيرحمهم [13] .
- الإمام علي ( عليه السلام ) : لم يخلق ما خلقه لتشديد سلطان ، ولا تخوف من عواقب زمان ، ولا استعانة



[1] البحار : 60 / 299 / 5 .
[2] غرر الحكم : 5885 .
[3] البقرة : 30 .
[4] الذاريات : 56 .
[5] هود : 118 ، 119 .
[6] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 108 .
[7] البحار : 10 / 167 / 2 .
[8] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 185 و 20 / 319 .
[9] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 3 / 185 و 20 / 319 .
[10] البحار : 23 / 83 / 22 .
[11] علل الشرائع : 1 / 14 / 11 .
[12] نور الثقلين : 5 / 132 / 60 و 2 / 404 / 250 .
[13] نور الثقلين : 5 / 132 / 60 و 2 / 404 / 250 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست