نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 222
كرامة بني آدم
كرامة المؤمن
ما يوجب تفضيل الإنسان على الملائكة
311 - كرامة بني آدم الكتاب * ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) * [1] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما شئ أكرم على الله من ابن آدم ، قيل : يا رسول الله ! ولا الملائكة ؟ ! قال : الملائكة مجبورون ، بمنزلة الشمس والقمر [2] . - عنه ( صلى الله عليه وآله ) : ليس شئ خيرا من ألف مثله إلا الإنسان [3] . - الإمام الصادق ( عليه السلام ) : لما أسري برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حضرت الصلاة ، فأذن وأقام جبرئيل ، فقال : يا محمد تقدم ، فقال رسول الله : تقدم يا جبرئيل : فقال له : إنا لا نتقدم الآدميين منذ أمرنا بالسجود لآدم ( عليه السلام ) [4] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) - بعد أن ذكر وفاة آدم ( عليه السلام ) - : حتى إذا بلغ الصلاة عليه قال : يا جبرئيل تقدم فصل على آدم ، فقال له جبرئيل ( عليه السلام ) : يا هبة الله ، إن الله أمرنا أن نسجد لأبيك في الجنة ، فليس لنا أن نؤم أحدا من ولده [5] . ( انظر ) البحار : 60 / 268 باب 39 . 312 - كرامة المؤمن - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لا نعلم شيئا خيرا من ألف مثله إلا الرجل المؤمن [6] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : ما خلق الله عز وجل خلقا أكرم على الله عز وجل من المؤمن لأن الملائكة خدام المؤمنين [7] . 313 - ما يوجب تفضيل الإنسان على الملائكة - الإمام الصادق ( عليه السلام ) - وقد سأله عبد الله بن سنان : الملائكة أفضل أم بنو آدم ؟ - : قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : إن الله عز وجل ركب في الملائكة عقلا بلا شهوة ، وركب في البهائم شهوة بلا عقل ، وركب في بني آدم كلتيهما ، فمن غلب عقله شهوته فهو خير من الملائكة ، ومن غلبت