responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 147


وسلبوني سلطان ابن أمي [1] .
( انظر ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 63 .
الدنيا : باب 1224 .
194 - [4] علي عن لسان علي " م " - الإمام علي ( عليه السلام ) : لقد علم المستحفظون من أصحاب محمد ( صلى الله عليه وآله ) أني لم أرد على الله ولا على رسوله ساعة قط ، ولقد واسيته بنفسي في المواطن التي تنكص فيها الأبطال وتتأخر عنها الأقدام نجدة أكرمني الله بها [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما كذبت ولا كذبت ، ولا ضللت ولا ضل بي [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : كنت إذا سألت رسول الله أعطاني ، وإذا سكت ابتدأني ( 4 ) .
- عنه ( عليه السلام ) - في قوله تعالى : * ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) * - : رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) المنذر ، وأنا الهادي ( 5 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : بعثني رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلى أهل اليمن لأقضي بينهم فقلت : يا رسول الله ، بعثتني وأنا شاب لا علم لي بالقضاء ، فضرب بيده على صدري فقال : اللهم اهد قلبه ، وسدد لسانه ، فما شككت في قضاء بين اثنين حتى جلست مجلسي هذا ( 6 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لولاك يا علي ، ما عرف المؤمنون من بعدي ( 7 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : زعم ابن النابغة أني تلعابة تمزاحة ذو دعابة ، أعافس وأمارس ، هيهات ! يمنعني من ذاك خوف الموت وذكر البعث والحساب ( 8 ) .
- عنه ( عليه السلام ) - من خطبة له في يوم الثاني من بيعته - : إنما أنا رجل منكم ، لي ما لكم ، وعلي ما عليكم ( 9 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : ما ضللت ولا ضل بي ، وما نسيت ما عهد إلي ، وإني لعلى بينة من ربي بينها لنبيه ( صلى الله عليه وآله ) وبينها لي ، وإني لعلى الطريق ( 10 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : لم تكن بيعتكم إياي فلتة ، وليس أمري وأمركم واحدا ، إني أريدكم لله ، وأنتم تريدونني لأنفسكم ، أيها الناس ، أعينوني على أنفسكم ، وأيم الله لأنصفن المظلوم ، ولأقودن الظالم بخزامته ، حتى أورده منهل الحق وإن كان كارها ( 11 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : والله لأن أبيت على حسك السعدان مسهدا أو أجر في الأغلال مصفدا أحب إلي من أن ألقى الله ورسوله يوم القيامة ظالما . . .
والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها جلب شعيرة ما فعلته ( 12 ) .
- عنه ( عليه السلام ) : إنما مثلي بينكم كالسراج في



[1] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 16 / 148 .
[2] نهج البلاغة : الخطبة 197 ، والحكمة 185 .
[3] نهج البلاغة : الخطبة 197 ، والحكمة 185 .
[4] كنز العمال : 36387 ، 4443 ، 36386 ، 36477 . ( 5 ) كنز العمال : 36387 ، 4443 ، 36386 ، 36477 . ( 6 ) كنز العمال : 36387 ، 4443 ، 36386 ، 36477 . ( 7 ) كنز العمال : 36387 ، 4443 ، 36386 ، 36477 . ( 8 ) نهج السعادة : 2 / 87 . ( 9 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 7 / 36 . ( 10 ) كنز العمال : 36499 . ( 11 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 31 و 11 / 245 . ( 12 ) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 9 / 31 و 11 / 245 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست