responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 146


محمد ( صلى الله عليه وآله ) رخاء ، فالحمد لله ، والله لقد خفت صغيرا وجاهدت كبيرا [1] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما زلت منذ قبض رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) مظلوما [2] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما لقي أحد من الناس ما لقيت [3] .
- عنه ( عليه السلام ) : كنت أرى أن الوالي يظلم الرعية ، فإذا الرعية تظلم الوالي [4] .
- عنه ( عليه السلام ) - في كتابه إلى معاوية - : وقلت إني كنت أقاد كما يقاد الجمل المخشوش حتى أبايع ، ولعمر الله لقد أردت أن تذم فمدحت ، وأن تفضح فافتضحت ، وما على المسلم من غضاضة في أن يكون مظلوما ما لم يكن شاكا في دينه ، ولا مرتابا بيقينه [5] .
- عنه ( عليه السلام ) : ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي ، حتى أن كان عقيل ليصيبه رمد فيقول :
لا تذروني حتى تذروا عليا ، فيذروني وما بي من رمد [6] .
- عنه ( عليه السلام ) : - وقد قيل له : إنك على هذا الأمر [ الخلافة ] لحريص - : بل أنتم والله لأحرص وأبعد ، وأنا أخص وأقرب ، وإنما طلبت حقا لي وأنتم تحولون بيني وبينه ، وتضربون وجهي دونه . . . اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم ، فإنهم قطعوا رحمي ، وصغروا عظيم منزلتي ، وأجمعوا على منازعتي أمرا هو لي [7] .
قال ابن أبي الحديد : اعلم أنه قد تواترت الأخبار عنه ( عليه السلام ) بنحو من هذا القول ، نحو :
قول : ما زلت مظلوما منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا .
وقوله : اللهم اخز قريشا فإنها منعتني حقي ، وغصبتني أمري .
وقوله : فجزى قريشا عني الجوازي ، فإنهم ظلموني حقي ، واغتصبوني سلطان ابن أمي .
وقوله وقد سمع صارخا ينادي : أنا مظلوم فقال - : هلم نصرخ معا ، فإني ما زلت مظلوما .
وقوله : وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى .
وقوله : أرى تراثي نهبا .
وقوله : أصغيا بإنائنا ، وحملا الناس على رقابنا .
وقوله : إن لنا حقا إن نعطه نأخذه ، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل وإن طال السرى .
وقوله : ما زلت مستأثرا علي ، مدفوعا عما أستحقه وأستوجبه [8] .
- عنه ( عليه السلام ) : فدع عنك قريشا وتركاضهم في الضلال . . . فإنهم قد أجمعوا على حربي كإجماعهم على حرب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قبلي ، فجزت قريشا عني الجوازي ، فقد قطعوا رحمي ،



[1] الإرشاد : 1 / 284 .
[2] نهج السعادة : 2 / 448 .
[3] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 4 / 103 .
[4] كنز العمال : 36541 .
[5] شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : 15 / 183 .
[6] البحار : 67 / 228 / 38 .
[7] شرح نهج البلاغة : 9 / 305 وص 306 ، 307 .
[8] شرح نهج البلاغة : 9 / 305 وص 306 ، 307 .

نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست