نام کتاب : ميزان الحكمة نویسنده : محمد الريشهري جلد : 1 صفحه : 105
ويسكن التراب ويواجه الحساب ويستغني عما خلف ويفتقر إلى ما قدم ، كان حريا بقصر الأمل وطول العمل [1] . - الإمام الباقر ( عليه السلام ) : تزود من الدنيا بقصر الأمل [2] . - عنه ( عليه السلام ) : استجلب حلاوة الزهادة بقصر الأمل [3] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) - لابن مسعود - : قصر أملك ، فإذا أصبحت فقل : إني لا أمسي ، وإذا أمسيت فقل : إني لا أصبح ، واعزم على مفارقة الدنيا ، وأحب لقاء الله [4] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : خذ بالثقة من العمل ، وإياك والاغترار بالأمل ، ولا تدخل عليك اليوم هم غد . . . ولو أخليت قلبك من الأمل لجددت في العمل ، والأمل الممثل في اليوم ، غدا أضرك في وجهين : سوفت به العمل ، وزدت به في الهم والحزن [5] . - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفس محمد بيده ما طرفت عيناي إلا ظننت أن شفري لا يلتقيان حتى يقبض الله روحي [6] . 119 - النهي عن أمل غير الله - رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يقول الله تعالى : لأقطعن أمل كل مؤمن أمل دوني بالإناس [7] . - الإمام علي ( عليه السلام ) : انقطع إلى الله سبحانه ، فإنه يقول : وعزتي وجلالي لأقطعن أمل كل من يؤمل غيري باليأس [8] . - عنه ( عليه السلام ) : من أمل إنسانا فقد هابه [9] . ( انظر ) التوكل : باب 4189 ، 4190 ، 4192 .