نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 491
ذكر ما يناقض به قاضي القضاة والمرتضى في أنها هل كانت غضبى أم لا ؟ ونحن لا ننصر مذهبا بعينه وإنما نذكر ما قيل ، وإذا جرى بحث نظري قلنا ما يقوى في أنفسنا منه . واعلم أنا إنما نذكر في هذا الفصل ما رواه رجال الحديث وثقاتهم ، وما أودعه أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتابه ، وهو من الثقات الأمناء عند أصحاب الحديث . . . وأخرجها الطبري في دلائل الإمامة بإسناده نحوا مما مر . ونقلها في البحار عن معاني الأخبار [1] عن كشف الغمة . ونقلها في هامش إحقاق الحق [2] عن بلاغات النساء وأعلام النساء [3] وابن أبي الحديد ، و [4] عن نفحات اللاهوت . ونقلها في قاموس الرجال [5] ، وكذا عن معاني الأخبار وابن أبي الحديد والمرتضى وابن طاووس في الطرائف . قال اليعقوبي : دخلت نساء النبي ونساء قريش على فاطمة عليها السلام في مرضها ، فقلن : كيف أنت ؟ قالت : أجدني كارهة لدنياكن ، مسرورة لفراقكن ، ألقى الله ورسوله بحسرات منكن ، فما حفظ لي الحق ، ولا رعيت مني الذمة ، ولا قبلت الوصية ، ولا عرفت الحرمة [6] .
[1] البحار : ج 43 ص 158 عن معاني الأخبار وص 161 عن الأمالي وص 162 عن الأمالي أيضا وص 162 عن كشف الغمة . [2] إحقاق الحق : ج 10 ص 306 عن بلاغات النساء . [3] أعلام النساء : ج 3 ص 1219 ، وابن أبي الحديد : ج 4 ص 87 ط قاهرة . [4] إحقاق الحق : ج 10 ص 308 عن نفحات اللاهوت . [5] قاموس الرجال : ج 11 ص 15 . وكذا عن معاني الأخبار وابن أبي الحديد والمرتضى وابن طاووس في الطرائف . [6] راجع بهج الصباغة : ج 5 ص 17 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 491