responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 403


وأضرع الخدود ، ورد الحق إلى أهله ولو كره المشركون ، وكانت كلمتنا هي العليا ، ونبينا هو المنصور ، فوليتم علينا من بعده تحتجون بقرابتكم من رسول الله صلى الله عليه وآله ونحن أقرب إليه منكم وأولى بهذا الأمر ، فكنا فيكم بمنزلة بني إسرائيل في آل فرعون ، وكان علي بن أبي طالب رحمه الله بعد نبينا صلى الله عليه وآله بمنزلة هارون من موسى ، فغايتنا الجنة وغايتكم النار .
فقال لها عمرو بن العاص :
كفي أيتها العجوزة الضالة ! وأقصري من قولك مع ذهاب عقلك . إذ لا تجوز شهادتك وحدك .
فقالت له : وأنت يا ابن النابغة تتكلم ؟ وأمك كانت أشهر امرأة تغني ( بغي خ ) بمكة وآخذهن لأجرة ، ادعاك خمسة نفر من قريش فسئلت أمك عنهم فقالت : كلهم أتاني ! فانظروا أشبههم به فألحقوه به ، فغلب عليك شبه العاصي بن وائل ، فلحقت به .
فقال مروان :
كفي أيتها العجوزة ! واقصدي لما جئت له ، فقالت : وأنت أيضا يا ابن الزرقاء تتكلم ؟ [ والله وأنت ببشير مولى ابن كلدة أشبه منك بالحكم بن العاص ، وقد رأيت الحكم سبط الشعر مديد القامة وما بينكما قرابة إلا كقرابة الفرس الضامر من الأتان المقرف ، فاسأل عما أخبرتك به أمك ، فإنها ستخبرك بذلك ] عن البحار .
ثم التفتت إلى معاوية فقالت : والله ما جرأ علي هؤلاء غيرك ، فإن أمك القائلة في قتل حمزة :
نحن جزينا بكم بيوم بدر * والحرب بعد الحرب ذات سعر ما كان لي عن عتبة من صبر * وشكر وحشي علي دهري حتى ترم أعظمي في قبري

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست