نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 258
صعصعة والمغيرة
أصحاب علي ( ع ) ومعاوية
الدنيا عميا وصار إلى الآخرة شقيا ، أبعدك الله وأنزحك ! أما والله ! لقد أنذرتك هذه الصرعة بالأمس فأبيت إلا نكوصا على عقبيك ، فذق يا مارق وبال أمرك . وشرك أبا أيوب في قتله ، ضربه ضربة بالسيف أبان بها رجله ، وأدركه بأخرى في بطنه ، وقال : لقد صرت إلى نار لا تطفأ ولا يبوخ سعيرها . ثم احتزا رأسه وأتيا به عليا ، فقالا : هذا رأس الفاسق الناكث المارق عبد الله بن وهب . . . [1] . ( 183 ) صعصعة والمغيرة قال المغيرة - وهو عامل معاوية يومئذ - لصعصعة بن صوحان : قم فالعن عليا . فقام فقال : إن أميركم هذا أمرني أن ألعن عليا ، فالعنوه لعنه الله ! وهو يضمر مغيرة ( 2 ) . ( 184 ) أصحاب علي عليه السلام ومعاوية روى أبو الحسن المدائني : أنه كان لهم - أي الأشتر ، ومالك بن كعب الأرجي ، والأسود بن يزيد النخعي ، وعلقمة بن قيس النخعي ، وصعصعة بن صوحان ، وغيرهم الذين سيرهم عثمان من الكوفة إلى الشام - مع معاوية بالشام مجالس طالت فيها المحاورات والمخاطبات ، وأن معاوية قال لهم في جملة ما قاله : إن قريشا قد عرفت أن أبا سفيان كان أكرمها وابن أكرمها ، إلا ما جعل الله لنبيه صلى الله عليه وآله فإنه انتجبه وأكرمه ، ولو أن أبا سفيان ولد
[1] مروج الذهب : ج 3 ص 56 . ( 2 ) شرح نهج لابن أبي الحديد : ج 15 ص 257 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 258