نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 256
كان قدرا مقدورا [1] . ( 181 ) صعصة ومعاوية قال معاوية يوما - وعنده صعصعة وكان قدم عليه بكتاب علي وعنده وجوه الناس - : الأرض لله وأنا خليفة الله ، فما آخذ من مال الله فهو لي ، وما تركت منه كان جائزا لي . فقال صعصعة : تمنيك نفسك ما لا يكون * جهلا معاوي لا تأثم فقال معاوية : يا صعصعة تعلمت الكلام ! قال : العلم بالتعلم ، ومن لا يعلم يجهل . قال معاوية : ما أحوجك إلى أن أذيقك وبال أمرك ! قال : ليس ذلك بيدك ، ذلك بيد الذي لا يؤخر نفسا إذا جاء أجلها . قال : ومن يحول بيني وبينك ؟ قال : الذي يحول بين المرء وقلبه . قال معاوية : اتسع بطنك للكلام كما اتسع بطن البعير للشعير . قال : اتسع بطن من لا يشبع ، ودعا عليه من لا يجمع ( 2 ) . قال المسعودي : ولصعصعة بن صوحان أخبار حسان ، وكلام في نهاية البلاغة والفصاحة والإيضاح عن المعاني على إيجاز واختصار ، ومن ذلك خبره مع عبد الله بن العباس ، إلى آخر القصة ( 3 ) .
[1] مروج الذهب : ج 3 ص 51 - 52 . ( 2 ) مروج الذهب : ج 3 ص 52 . ( 3 ) مروج الذهب : ج 3 ص 52 - 55 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 256