responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 216


قال ابن الزبير : أفلست من أهله ؟ قال : بلى إن نبذت الحسد ولزمت جدد .
وانقضى حديثهما ، وقال القوم فتفرقوا [1] .
( 132 ) ابن عباس ومعاوية روي عن ابن عباس أنه قال : قدمت على معاوية ، وقد قعد على سريره وجمع أصحابه ووفود العرب عنده . فدخلت فسلمت وقعدت .
فقال : من الناس يا ابن عباس ؟ فقلت : نحن . قال : إذا غبتم ؟ فقلت : فلا أحد .
قال : [ فكأنك ] ترى أني قعدت هذا المقعد بكم ! قلت : نعم ، فبمن قعدت ؟ قال : من كان مثل حرب بن أمية ؟ قلت : من أكفأ عليه إناءه وأجاره بردائه أ قال : فغضب وقال : وار شخصك مني شهرا فقد أمرت لك بصلتك وأضعفها لك .
فلما خرج ابن عباس قال لخاصته : ألا تسألوني ما الذي أغضب معاوية ؟
[ قالوا : بلى فقل : بفضلك ، قال ] : إن أباه حربا لم يلتق أحد من رؤساء قريش في عقبة ولا مضيق مع قوم إلا لم يتقدمه أحد حتى يجوزه ، فالتقى حرب ابن أمية مع رجل من بني تميم في عقبة فتقدمه التميمي ، فقال : حرب : أنا حرب ابن أمية ، فلم يلتفت إليه وجازه ، فقال : موعدك مكة ، فبقي التميمي دهرا ثم أراد دخول مكة ، فقال : من يجيرني من حرب ابن أمية ؟ فقالوا : عبد المطلب ، قال : عبد المطلب أجل قدرا من أن يجير على حرب . فأتى ليلا دار الزبير بن عبد المطلب ، فدق عليه ، فقال الزبير للغيداق : قد جاءنا رجل إما طالب حاجة



[1] المحاسن للبيهقي : ج 1 ص 139 - 140 . ومر عن أبي الحديد .

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست