responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 192


( 110 ) ابن عباس وابن الزبير خطب ابن الزبير ، فقال : ما بال أقوام يفتون في المتعة وينتقصون حواري رسول الله وأم المؤمنين عائشة ! ما بالهم أعمى الله قلوبهم كما أعمى أبصارهم .
يعرض بابن عباس .
فقال [ ابن عباس ] : يا غلام ، أصمدني صمدة ، فقال : يا بن الزبير !
قد أنصف القارة من راماها * إنا إذا ما فئة نلقاها نرد أولاها على أخراها أما قولك في المتعة : فسل أمك تخبرك ! فإن أول متعة سطع مجمرها لمجمر سطع بين أمك وأبيك . يريد متعة الحج . [ وأما قولك : أم المؤمنين ، فبنا سميت أم المؤمنين ، وبنا ضرب عليها الحجاب ] وأما قولك : حواري رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد لقيت أباك في الزحف وأنا مع إمام هدى ، فإن يكن على ما أقول فقد كفر بقتالنا ، وإن يكن على ما تقول فقد كفر بهر به عنا .
فانقطع ابن الزبير ودخل على أمه أسماء ، فأخبرها ، فقالت : صدق ( 1 ) ( 111 ) ابن عباس وابن الزبير لما أخرج ابن الزبير عبد الله بن عباس من مكة إلى الطائف ، كان يجلس إليه أهل الطائف بعد الفجر وبعد العصر ، فيتكلم بينهم . كان يحمد الله ويذكر النبي صلى الله عليه وآله والخلفاء بعده ويقول : ذهبوا فلم يدعوا أمثالهم ولا أشباههم ولا من يدانيهم ! ولكن بقي أقوام يطلبون الدنيا بعمل الآخرة


( 1 ) مروج الذهب : ج 3 ص 81 ، ومر عن العقد الفريد .

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 192
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست