responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 188


قال : رحم الله أبا حفص [ عمر ] كان والله حليف الإسلام ، ومأوى الأيتام ، ومنتهى الإحسان ، ومحل الإيمان ، وكهف الضعفاء ، ومعقل الحنفاء ، قام بحق الله عز وجل صابرا محتسبا حتى أوضح الدين وفتح البلاد وأمن العباد ، فأعقب الله على من تنقصه اللعنة إلى يوم الدين .
قال : فما تقول في عثمان ؟ .
قال : رحم الله أبا عمرو ، كان والله أكرم الحفدة ، وأفضل البررة جهادا بالأسحار ، كثير الدموع عند ذكر النار ، نهاضا عند كل مكرمة ، سباقا إلى كل منحة ، حييا أبيا وفيا ، صاحب جيش العسرة ، ختن رسول الله صلى الله عليه وآله فأعقب الله على من يلعنه لعنة اللاعنين إلى يوم الدين .
قال : فما تقول في علي .
قال : رضي الله عن أبي الحسن ، كان والله علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وبحر الندى ، وطود النهى ، وكهف العلى للورى ، داعيا إلى المحجة العظمى ، متمسكا بالعروة الوثقى ، خير من آمن واتقى ، وأفضل من تقمص وارتدى ، وأبر من انتعل وسعى ، وأفصح من تنفس وقرى ، وأكثر من شهد النجوى سوى الأنبياء والنبي المصطفى ، صاحب القبلتين فهل يوازيه أحد ؟
وهو أبو السبطين فهل يقارنه بشر ؟ وزوج خير النساء فهل يفوقه قاطن بلد ؟
للأسود قتال ، وفي الحروب ختال ، لم ترعيني مثله ولن ترى ، فعلى من انتقصه لعنة الله والعباد إلى يوم التناد .
قال : إيها يا ابن عباس ! لقد أكثرت في ابن عمك ، فما تقول في أبيك العباس ؟ .
قال : رحم الله [ العباس ] أبا الفضل ، كان صنو نبي الله صلى الله عليه وسلم وقرة عين صفي الله ، سيد الأعمام ، له أخلاق آبائه الأجواد وأحلام أجداده الأمجاد ، تباعدت الأسباب في فضيلته ، صاحب البيت والسقاية والمشاعر

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست