نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 178
ابن عباس وعروة بن الزبير
ابن عباس والخوارج
قال : فأما قولكم : قاتل فلم يسب ولم يغنم ، أفتسبون أمكم عائشة ؟ ! فإن قلتم : نسبيها فنستحل منها ما نستحل من غيرها فقد كفرتم ، وإن قلتم : ليست بأمنا فقد كفرتم ، فأنتم ترددون بين ضلالتين ، أخرجت من هذه ؟ قالوا : بلى . قال : وأما قولكم : محا نفسه من إمرة المؤمنين ، فأنا آتيكم بمن ترضون ، إن نبي الله يوم الحديبية حيت صالح أبا سفيان وسهيل بن عمرو ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اكتب يا علي : هذا ما صالح عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله فقال أبو سفيان وسهيل بن عمرو : ما نعلم أنك رسول الله ، ولو نعلم أنك رسول الله ما قاتلناك . قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم [ إنك ] تعلم أني رسولك ، امح يا علي واكتب : هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبد الله وأبو سفيان وسهيل بن عمرو . قال : فرجع منهم ألفان وبقي بقيتهم ، فخرجوا فقتلوا أجمعين . ( 97 ) ابن عباس وعروة بن الزبير عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال : تمتع النبي صلى الله عليه وآله فقال عروة بن الزبير : نهى أبو بكر وعمر عن المتعة . فقال ابن عباس : أراهم سيهلكون ! أقول : قال النبي صلى الله عليه وآله ويقولون : نهى أبو بكر وعمر ! ( 1 ) . ( 98 ) ابن عباس والخوارج عن ابن عباس : قال : اجتمعت الخوارج في دارها وهم ستة آلاف أو
( 1 ) جامع بيان العلم وفضله : ج 2 ص 240 . وراجع البحار : ج 79 ص 306 عن مكارم الأخلاق وج 65 ص 125 . وفتوح ابن أعثم : ج 4 ص 91
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 178