responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 109


ولسنا نقول : ليت الحرب غارت ، ولكنا نقول : ليتها لم تكن ! وإن فينا من يكره القتال كما أن فيكم من يكرهه ، وإنما هو أمير مطاع ، أو مأمور مطيع ، أو مؤتمن مشاور ، وهو أنت وأما الأشتر الغليظ الطبع القاسي [ القلب ] فليس بأهل أن يدعى في الشورى ولا في خواص أهل النجوى .
وكتب في أسفل الكتاب :
طال البلاء وما يرجى له آس * بعد الإله سوى رفق ابن عباس قولا له قول من يرضى بحظوته * ولا تنس حظك إن الخاسر الناسي يا ابن الذي زمزم سقيا الحجيج له * أعظم بذلك من فخر على الناس كل لصاحبه قرن يساوره * أسد العرين أسود بين أخياس لو قيس بينهم في العرب لاعتدلوا * العجز بالعجز ثم الرأس بالرأس أنظر فدى لك نفسي قبل قاصمة * للظهر ليس لها راق ولا آسي إن العراق وأهل الشام لن يجدوا * طعم الحياة مع المستغلق القاسي بسر وأصحاب بسر والذين هم * داء العراق رجال أهل وسواس قوم عراة من الخيرات كلهم * فما يساوي به أصحابه كاسي إني أرى الخير في سلم الشآم لكم * والله يعلم ما بالسلم من بأس فيها التقى وأمور ليس يجهلها * إلا الجهول وما النوكى كأكياس قال : فلما فرغ من شعره عرضه على معاوية ، فقال معاوية : لا أرى كتابك على رقة شعرك .
فلما قرأ ابن عباس الكتاب أتى به عليا فأقرأه شعره ، فضحك وقال : قاتل الله ابن العاص ، ما أغراه بك يا ابن عباس ! أجبه ، وليرد عليه شعره الفضل بن العباس فإنه شاعر ، فكتب ابن عباس إلى عمرو :
أما بعد ، فإني لا أعلم رجلا من العرب أقل حياء منك ! إنه مال بك معاوية إلى الهوى ، وبعته دينك بالثمن اليسير ، ثم خبطت بالناس في عشوة

نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست