نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 10
عليه السلام يأمر محمد بن حكيم أن يجالس أهل المدينة ، وأن يكلمهم ويخاصمهم [1] . 3 - قام بهذا الركن الديني العظيم الأنبياء العظام عليهم السلام كما حكى الله سبحانه عنهم في القرآن الكريم وأتباعهم كمؤمن آل فرعون ، وقام به رسول الله صلى الله عليه وآله في مكة في احتجاجه صلى الله عليه وآله مع المشركين وفي المدينة مع اليهود والنصارى والمشركين ، وبعده أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وآله المعصومين عليهم السلام في الدعوة إلى الله تعالى بالموعظة والمجادلة بالتي هي أحسن . وهذه الاحتجاجات مضبوطة في كتب الفريقين ، وقد جمعها العلامة المحقق أبو منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي رحمه الله تعالى من علماء القرن السادس في كتابه القيم " الاحتجاج " . ونقل العلامة المجلسي رحمه الله تعالى ما في الاحتجاج وغيره في البحار . وألف جماعة من علمائنا كتبا في الاحتجاج . وذكر العلامة المحقق المتتبع الآغا بزرگ رحمه الله أسماء هذه الكتب وأسماء مؤلفيها في كتابه : " الذريعة إلى تصانيف الشيعة " تحت عناوين : " الاحتجاج " و " الاحتجاجات " [2] و " رد " و " ردود " [3] و " الجواب " و " الجوابات " [4] و " المناظرة " و " المناظرات " [5] عدا ما ذكره بأسماء أخرى كالرسالة والرسائل والرجعة والرجوع و . . . وقد أوردنا في هذا الكتاب المتواضع طرفا من احتجاجات الشيعة مع خصومهم كي يكون تذكرة لي ولغيري . نعم قد ذكرنا استطراد الجدال بين الشيعيين أيضا .
[1] إلى غير ذلك ممن رخص لهم أو أمرهم بذلك وممن نهاهم ، ذكرها العلامة المجلسي رحمه الله تعالى في البحار ج 2 \ 127 ب 17 . [2] راجع الذريعة : ج 1 \ 281 - 284 . [3] المصدر السابق : ج 10 \ 173 - 238 . [4] المصدر السابق : ج 5 \ 170 - 241 . [5] المصدر السابق : ج 22 \ 280 - 350 .
نام کتاب : مواقف الشيعة نویسنده : الأحمدي الميانجي جلد : 1 صفحه : 10