من أبناء الطاوس ومؤلفاتهم رضي الله عنهم أحببت ملتمسه بانجاح مسؤوله واسغفت مرامه بنيل ما موله لما رأيت من النفع لي وللإخوان فيه فشرعت فيها ناقلا لكلمات القوم وعباداتهم من غير تغيير والمسؤول من الله تعالى أن يعصمني فيه من الزلل ويرشدني إلى الثواب ويجعل سعيا كله ذخيرة للفوز في المعاد والقرب من محمد وآله أشرف العباد وخالصا لوجهه الكريم فإنه على من رجاه عطوف رحيم فنقول السيد جمال الدين احمد بن موسى بن جعفر بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن الطاوس العلوي الحسني كان عالما فاضلا صالحا زاهدا عابدا ورعا فقيها محدثا مدققا ثقة ثقة شاعرا جليل القدر عظيم الشأن من مشايخ العلامة وابن داود وقد ذكره ابن داود في كتابه فقال سيدنا الطاهر الإمام المعظم فقيه أهل البيت جمال الدين أبو الفضائل مات سنة 673 مصنف مجتهد كان أورع فضلاء زمانه قرأت عليه أكثر الملاذ والبشرى وغير ذلك من تصانيفه وأجاز لي جميع تصانيفه ورواياته وكان شاعرا مفلقا بليغا منشيا مجيدا من تصانيفه كتاب بشرى المحققين في الفقه ست مجلدات كتاب الملاذ في الفقه أربع مجلدات كتاب الكر مجلد كتاب السهم المريع في تحليل المبايعة مع القرض كتاب الفرائد العدة في أصول الفقه مجلد كتاب الثاقب المسخر على نقض الشجر في أصول الدين كتاب الروح نقضا على ابن أبي الحديد كتاب شواهد القرآن مجلدان كتاب بناء المقالة العلوية لنقض الرسالة العثمانية مجلد كتاب المسائل في أصول الدين مجلد كتاب عين العترة مجلد كتاب زهرة الرياض في المواعظ مجلد كتاب الاختيار في أدعية الليل والنهار مجلد كتاب الأزهار في شرح لامية مهيار مجلدان كتاب عمل اليوم والليلة مجلد وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلدا من أحسن التصانيف ولحقها وحقق الرجال والرواية والتفسير تحقيقا لا مزيد عليه رباني وعلمني وأحسن إلي وأكثر فوائد هذا