responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 44


علم الدراية ، ولم يكتب قبله أحد من علماء الشيعة كتابا في هذا العلم وقالوا " وهذا العلم لم يسبقه أحد من علمائنا إلى التصنيف فيه " . جاء هذا الكلام من جملة ما جاء فيه في الكتب التالية :
1 - " الدر المنثور " ج 2 / 188 ، 2 - " أمل الآمل " ج 1 / 85 ، 3 - " رياض العلماء " ج 2 / 368 ، 369 .
4 - " روضات الجنات " ج 3 / 376 ، 5 - " ريحانة الأدب " ج 3 / 280 ، 6 - " معجم رجال الحديث " ج 1 / 181 ، 7 - مقدمة " شرح اللمعة " ج 1 / 181 .
وإن المرجع الأول لكل هذه المصادر - مباشرة أو بالواسطة - هو كلام ابن العودي المنقول في " الدر المنثور " ج 2 / 188 .
وهذا الكلام وهم ، وقد كتب بعض علماء الشيعة قبل الشهيد الثاني كتابا في هذا العلم ، مثل :
ابن أبي جمهور الأحسائي الذي ألف كتابه " تحفة القاصدين في معرفة اصطلاح المحدثين " قبل الشهيد بعدة أعوام . كتب الشيخ آقا بزرگ الطهراني يقول بهذا الشأن :
" تحفة القاصدين في معرفة اصطلاح المحدثين ، للشيخ محمد بن علي بن إبراهيم بن أبي جمهور الأحسائي ، في آخر كتابه " كاشفة الحال " المؤلف سنة 888 عند ذكره لأنواع الحديث وأقسامه : ومن أراد الاستقصاء مع ذكر الأمثلة فعليه بكتابنا " تحفة القاصدين في معرفة اصطلاح المحدثين " . ويأتي " غنية القاصدين " للشهيد الثاني " .
قال العلامة السيد حسن الصدر ( قده ) :
" إن أول من دون علم دراية الحديث هو أبو عبد الله الحاكم النيسابوري . . . فاعلم أن أول من صنف فيه بعد الحاكم المؤسس : السيد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاوس أبو الفضائل المتوفى سنة 673 . . . وأما الذين صنفوا في علم الدراية فكثيرون ، .


1 - " الذريعة " ج 3 / 461 . 2 - هذا الكلام سهو ، فإنه ألف بعض العلماء قبل الحاكم النيسابوري كتابا في علم الدراية ، كالرامهرمزي مؤلف كتاب " المحدث الفاصل "

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست