responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 211


11 - تفهيم الدرس بأيسر الطرق وأعذب ما يمكنه من الألفاظ

12 - تقديم الأشرف فالأشرف من الدروس إذا تعددت

صحف إبراهيم وموسى 1 .
وروي أن من اجتمع مع جماعة ، ودعا يكون من دعائه :
اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معصيتك ، ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ، ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا . اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوينا ما أحييتنا ، واجعله الوارث منا ، واجعل ثارنا على من ظلمنا ، وانصرنا على من عادانا ، ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل دنيانا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ، ولا تسلط علينا من لا يرحمنا 2 .
الحادي عشر : أن يتحرى تفهيم الدرس بأيسر الطرق وأعذب ما يمكنه من الألفاظ ، مترسلا مبينا موضحا مقدما ما ينبغي تقديمه ، مؤخرا ما ينبغي تأخيره ، مرتبا من المقدمات ما يتوقف عليها تحقيق المحل ، واقفا في موضع الوقف ، موصلا في موضع الوصل ، مكررا ما يشكل من معانيه وألفاظه مع حاجة الحاضرين أو بعضهم إليه ، وإذا فرغ من تقرير المسألة سكت قليلا حتى يتكلم من في نفسه كلام عليه .
ولا يذكر 3 في الدرس شبهة في الدين ويؤخر الجواب عنها إلى درس آخر ، بل يذكرهما جميعا أو يؤخرهما جميعا ، سيما إذا كان الدرس يجمع الخاص والعام ، ومن يحتمل أن لا يعود إلى ذلك المقام ، فتقع الشبهة في نفسه ولا يتفق له جوابها ، فيصير سببا في فتنته .
الثاني عشر 4 : إذا تعددت الدروس ، فليقدم منها الأشرف فالأشرف والاهم فالأهم ، فيقدم أصول الدين ثم التفسير ثم الحديث ثم أصول الفقه ، ثم الفقه ثم


1 - سورة الأعلى ( 87 ) : 1 ، 3 ، 9 ، 19 . 2 - الدعاء مروي في " سنن الترمذي " ج 5 / 528 كتاب الدعوات ( 45 ) ، الباب 80 ، الحديث 3502 ، " أدب الاملاء والاستملاء " / 107 ، " عيون الأخبار " ج 2 / 279 - 280 ، " الأذكار " / 265 - 266 ، " الجامع الصغير " ج 1 / 59 ، حرف الهمزة ، " عوالي اللآلي " ج 1 / 159 - 160 ، " مفاتيح الجنان " / 164 - 165 ، في أعمال الليلة الخامسة عشرة من شهر شعبان . 3 - لاحظ " تذكرة السامع " / 38 . 4 - لاحظ " تذكرة السامع " / 35 - 36 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست