responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 147


وسأل المفضل بن عمر أبا عبد الله عليه السلام فقال : بم يعرف الناجي ؟
قال :
من كان فعله لقوله موافقا فأنت له بالشهادة ، ومن لم يكن فعله لقوله موافقا ، فإنما ذلك مستودع 1 .
وقال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له خطبه على المنبر :
أيها الناس إذا علمتم فاعلموا بما علمتم لعلكم تهتدون ، إن العالم العامل بغيره كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق عن جهله ، بل قد رأيت أن الحجة عليه أعظم والحسرة أدوم على هذا العالم المنسلخ من علمه منها على هذا الجاهل المتحير في جهله ، وكلاهما حائر بائر ، لا ترتابوا فتشكوا ، ولا تشكوا فتكفروا ، ولا ترخصوا لأنفسكم فتدهنوا ، ولا تدهنوا في الحق فتخسروا ، وإن من الحق أن تفقهوا ، ومن الفقه أن لا تغتروا ، وإن من أنصحكم لنفسه أطوعكم لربه ، وأغشكم [ لنفسه ] أعصاكم لربه ، ومن يطع الله يأمن ويستبشر ، ومن يعص الله يخب ويندم 2 .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ما العلم ؟ فقال :
الانصات . قال : ثم مه يا رسول الله ؟ قال ؟ الاستماع . قال : ثم مه ؟ قال : الحفظ .
قال : ثم مه يا رسول الله ؟ قال : العمل به . قال : ثم مه يا رسول الله ؟ قال : نشره 3 .
وعن أبي عبد الله عليه السلام قال :
كان لموسى بن عمران عليه السلام جليسا [ ظ : جليس ] من أصحابه قد وعى علما كثيرا ، فاستأذن موسى في زيارة أقارب له ، فقال له موسى : إن لصلة القرابة .


1 - " الكافي " ج 1 / 45 ، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، الحديث 5 ، وفيه : " فأثبت له الشهادة " بدل " فأنت له بالشهادة " . وانظر شرح الحديث واختلاف النسخ في " مرآة العقول " ج 1 / 144 . 2 - " الكافي " ج 1 / 45 ، كتاب فضل العلم ، باب استعمال العلم ، الحديث 6 . وفي النسخ المخطوطة و " ه‌ " : " كالجاهل الخائن " بدل " كالجاهل الحائر " ، وما أثبتناه مطابق للمصدر و " ط " وبعض النسخ الآخر ، وأيضا في المصدر : " وإن أنصحكم " بدل " وإن من أنصحكم " . 3 - " الكافي " ج 1 / 48 ، كتاب فضل العلم ، باب النوادر ، الحديث 4

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست