نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 113
الناس ويشدده في قلوبهم وقلوب شيعتكم ، ولعله عابدا من شيعتكم ليست له هذه الرواية أيهما أفضل ؟ قال : الرواية لحديثنا يشد به قلوب شيعتنا أفضل من ألف عابد . 1 وعنه عليه السلام قال : ما من أحد يموت من المؤمنين أحب إلى إبليس من موت فقيه 2 . وعنه عليه السلام : إذا مات المؤمن الفقيه ثلم في الاسلام لا يسدها شئ 3 . وعن الكاظم عليه السلام قال : إذا مات المؤمن بكت عليه الملائكة وبقاع الأرض التي كان يعبد الله عليها ، وأبواب السماء التي كان يصعد منها أعماله ، وثلم في الاسلام ثلمة لا يسدها شئ ، لان المؤمنين الفقهاء حصون الاسلام كحصن سور المدينة لها 4 . وعنه عليه السلام قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد ، فإذا جماعة قد أطافوا برجل ، فقال : ما هذا ؟ فقيل : علامة ، فقال : وما العلامة ؟ فقالوا : أعلم الناس بأنساب العرب ووقائعها ، وأيام الجاهلية والاشعار العربية ، قال : فقال النبي صلى الله عليه وآله : ذاك علم لا يضر من جهله ، ولا ينفع من علمه ، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله : إنما العلم ثلاثة : آية محكمة ، أو فريضة عادله ، أو سنة قائمة ، وما خلاهن فهو فضل . 5 .
1 - " الكافي " ج 1 / 33 ، كتاب فضل العلم ، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، الحديث 9 . 2 - " الكافي " ج 1 / 38 ، كتاب فضل العلم ، باب فقد العلماء ، الحديث 1 و 4 . 3 - " الكافي " ج 1 / 38 ، كتاب فضل العلم ، باب فقد العلماء ، الحديث 2 . 4 - " الكافي " ج 1 / 38 ، كتاب فضل العلم ، باب فقد العلماء ، الحديث 3 ، وفيه : " كان يصعد فيها بأعماله " بدل " كان يصعد منها أعماله " . 5 - " الكافي " ج 1 / 32 ، كتاب فضل العلم ، باب صفة العلم وفضله وفضل العلماء ، الحديث 1
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 113