responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 110


وعنه عليه السلام :
كفى بالعلم شرفا أن يدعيه من لا يحسنه ويفرح به إذا نسب إليه ، وكف بالجهل ذما أن يبرأ منه من هو فيه 1 .
وعنه عليه السلام أنه قال لكميل بن زياد :
يا كميل ! العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال ، والعلم حاكم ، والمال محكوم عليه ، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الانفاق 2 .
وعنه عليه السلام أيضا :
العلم أفضل من المال بسبعة : الأول : أنه ميراث الأنبياء ، والمال ميراث الفراعنة ، الثاني : العلم لا ينقص بالنفقة ، والمال ينقص بها ، الثالث : يحتاج المال إلى الحافظ ، والعلم يحفظ صاحبه ، الرابع : العلم يدخل في الكفن ويبغى المال ، الخامس : المال يحصل للمؤمن والكافر ، والعلم لا يحصل إلا للمؤمن ، السادس :
جميع الناس يحتاجون إلى العالم في أمر دينهم ، ولا يحتاجون إلى صاحب المال ، السابع : العلم يقوي الرجل على المرور على الصراط والمال يمنعه 3 .
وعنه عليه السلام :
قيمة كل امرئ ما يعلمه ، وفي لفظ آخر : ما يحسنه 5 .
وعن زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام :


1 - " شرح المهذب " ج 1 / 33 ، " تذكرة السامع " / 10 ، " المحاسن والمساوي " / 399 ، " معجم الأدباء " ج 1 / 66 ، وفيهما : " خمولا " بدل " ذما " وفي آخره زيادة " ويغضب إذا نسب إليه " ، " دستور معالم الحكم " / 24 ، وليس فيه الشطر الأخير أعني " وكفى بالجهل ذما أن يبرأ منه من هو فيه " . 2 - " نهج البلاغة " ، ص 496 ، قسم الحكم ، الحكمة 147 ، مع زيادة على ما ذكره المؤلف رحمه الله ، وأيضا " تحف العقول " / 118 ، مع اختلاف يسير في بعض الألفاظ ، ولكن ما في " إحياء علوم الدين " ج 1 / 7 ، و " درة التاج " ج 1 / 39 - 40 مطابق لما في المتن حرفا بحرف . 3 - " تفسير الرازي " ج 2 / 182 - 183 ، مع اختلاف في بعض الألفاظ ، واعلم أن المؤلف قد عقد هذا الفصل لاخبار التي رويت عن طريق الخاصة ، والظاهر أن هذا الحديث لم يرو عن طريق الخاصة . 4 - " غرر الحكم " ج 4 / 502 ، الحديث 6752 . 5 - " نهج البلاغة " ص 482 ، قسم الحكم ، الحكمة 81 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست