responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 331


وعن أبي حمزة عن أبي جعفر عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ، ولهم عذاب أليم ، وعد منهم الجبار . 1 وتاسعها : 2 التجسس وتتبع العورات ، والمناظر لا يكاد يخلو عن طلب عثرات مناظره في كلامه وغيره ليجعله ذخيرة لنفسه ، ووسيلة إلى تسديده وبراءته أو دفع منقصته ، حتى أن ذلك قد يتمادى بأهل الغفلة ومن يطلب علمه للدنيا ، فيتفحص عن أحوال خصمه وعيوبه ، ثم إنه قد يعرض به في حضرته ، أو يشافهه بها ، وربما يتبجح به 3 ويقول : كيف أخملته وأخجلته ، إلى غير ذلك مما يفعله الغافلون عن الدين وأتباع الشياطين ، وقد قال الله تعالى : ولا تجسسوا . 4 وقال صلى الله عليه وآله :
يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه ! لا تتبعوا عورات المسلمين ، فمن تتبع عورة مسلم تتبع الله عورته ، ومن تتبع الله عورته فضحه ، ولو في جوف بيته . 5 وعن أبي جعفر الباقر عليه السلام :
أقرب ما يكون العبد إلى الكفر أن يؤاخي الرجل الرجل على الدين فيحصي عليه زلاته ليعيره بها يوما ما . 6 وعن أبي عبد الله عليه السلام :
أبعد ما يكون العبد من الله أن يكون الرجل يؤاخي الرجل وهو يحفظ زلاته ليعيره بها يوما ما . 7 وعنه عليه السلام قال :


1 " الكافي " ج 2 / 311 ، كتاب الايمان والكفر ، باب الكبر ، الحديث 14 ، وتمام الحديث : " . . . أليم : شيخ زان وملك جبار ومقل مختال " . 2 لاحظ " إحياء علوم الدين " ج 1 / 41 . 3 - " بحج بالشئ من بابي نفع وتعب ، إذا فخر به ، وتبجح به كذلك " ( " المصباح المنير " / 47 ، " بحج " ) . 4 - سورة الحجرات ( 49 ) : 12 . 5 - " الكافي " ج 2 / 354 - 355 ، كتاب الايمان والكفر ، باب من طلب عثرات المؤمنين وعوراتهم ، الحديثان 2 و 4 . 6 - " الكافي " ج 2 / 355 ، كتاب الايمان والكفر ، باب من طلب عثرات المؤمنين وعوراتهم ، الحديث 6 . 7 - " الكافي " ج 2 / 355 ، كتاب الايمان والكفر ، باب من طلب عثرات المؤمنين وعوراتهم ، الحديث 7 .

نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست