نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 332
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أذاع فاحشة كان كمبتدئها ، ومن عير مؤمنا بشئ لم يمت حتى يركبه . 1 وعنه عليه السلام : من لقي أخاه بما يؤنبه أنبه الله في الدنيا والآخرة . 2 وعنه عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له : ضع أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك ما يغلبك منه ، ولا تظنن بكلمة خرجت من أخيك سوء وأنت تجد لها في الخير محملا . 3 وعاشرها : 4 الفرح بمساءة الناس والغم بسرورهم ، ومن لا يحب لأخيه المسلم ما يحب لنفسه ، فهو ناقص الايمان بعيد عن أخلاق أهل الدين . وهذا غالب بين من غلب على قلبهم محبة إفحام الاقران وظهور الفضل على الاخوان ، وقد ورد في أحاديث كثيرة 5 أن للمسلم على المسلم حقوقا إن ضيع منها واحدا خرج من ولاية الله وطاعته ، ومن جملتها ذلك . روى محمد بن يعقوب الكليني ، قدس الله روحه ، بإسناده إلى المعلى بن خنيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قلت له : ما حق المسلم على المسلم ؟ قال : له سبع حقوق واجبات ما منهن حق إلا وهو واجب عليه إن ضيع منها حقا خرج من ولاية الله وطاعته ، ولم يكن الله فيه نصيب ، قلت له : جعلت فداك وما هي ؟ قال : يا معلى ! إني عليك شفيق أخاف
1 - " الكافي " ج 2 / 356 ، كتاب الايمان والكفر ، باب التعبير ، الحديث 2 . 2 - " الكافي " ج 2 / 356 ، كتاب الايمان والكفر ، باب التعبير ، الحديث 4 . 3 - " الكافي " ج 2 / 362 ، كتاب الايمان والكفر ، باب التهمة وسوء الظن ، الحديث 3 ، والشطر الأخير منه في " نهج البلاغة " ص 538 ، قسم الحكم ، الحكمة 360 . 4 - لاحظ " إحياء علوم الدين " ج 1 / 41 . 5 - راجع " الكافي " ج 2 / 169 - 174 ، كتاب الايمان والكفر ، باب حق المؤمن على أخيه وأداء حقه ، الحديث 2 ، 5 ، 7 و 14 .
نام کتاب : منية المريد نویسنده : الشهيد الثاني جلد : 1 صفحه : 332