إلى أنها ستطالب به ولا ترضى إلا بحقها ، وتعود في هذا القول في الدنيا ويوم القيامة الاشهاد . أو المراد : بدأ على عود على بدء ، وحذفته لظهور استلزام العود البدء ، أي أقولها ثالثا اتماما للحجة . أفعلى محمد صلى الله عليه وآله : أي في خصوص هذه المادة تحكمون بغير ما أنزل الله استثناء له صلى الله عليه وآله ، أو بسببه شرع لكم الميراث وأنتم تتركونه في أهل بيته صلوات الله عليهم كما قال الشاعر : بمحمد سلوا سيوف محمد * رضخوا بها هامات آل محمد معشر البقية : أي بقية الأصحاب . الغميزة ، قال الجوهري : قولهم : ليس في فلان غميزة : أي مطعن ، وقال : رجل غمز : أي ضعيف ( 1 ) . ويؤيد الثاني ما في كشف الغمة ( 2 ) فإن فيه : " ما هذه الفترة ، سرعان ما أجدبتم فأكديتم " أي سريعا ما أجدبتم وقحطتم فعجزتم . ثم يقال : أكدى الحاضر : إذا بلغ الكدية في حفرة . وعجلان ذا إهالة ، قال الفيروزآبادي : سرعان ذا إهالة ( 3 ) . أصله : إن رجلا كانت له نعجة عجفاء وكان زعامها يسيل من منخريها ، فقيل له : ما هذا الذي يسيل ؟ فقال : ودكها ، فقال السائل : سرعان ذا إهالة . وذا إشارة إلى الزعام ، وإهالة على التمييز أو الحالية . أتقولون مات رسول الله : أي فننقلب على أعقابنا ، ونصنع ما شئنا ، ونبدي الضغائن . استوسع وهيه : وهي السقا ، أي : انخرق ، وفي السماء أي : خرق .