فعلى هذا اللام في الظلال للعاقبة . سماخها بأخمصه ، السماخ : ثقب الاذن ، أو الاذن نفسها ، وبالصاد لغة فيه ، وهذا كناية عن قهرهم وقتلهم . ويخمد لهبها لجده ، واخماد اللهب بماء السيف من أبلغ الكنايات وأحسنها . في بلهنية : أي سعة وفراغ . حسكة النفاق : أي الضغن الناشئ عنه ، أو المراد بالحسكة : الشوك أو الآلة المصنوعة على هيئتها من الحديد ، فظهورها كناية عن ظهور أثر النفاق ورواجه . ونبغ خامل الآفلين ، نبغ الشئ : ظهر ، ونبغ الرجل : إذا لم يكن في إرث الشعر ثم قال وأجاد ، ومنه سمي النوابغ النابغة الذبياني والجعدي . والخامل : الساقط لا نباهة له . الآفلين : الغيب عن الجلسة ، والعقد من الأذناب . الفنيق : الفحل الكريم الذي لا يركب ولا يهان ، قال أبو طالب رضي الله عنه : وما أن أدب لأعدائه * دبيب البكار حذار الفنيق يخطر في عرصاتكم ، خطر البعير بذنبه : رفعه مرة بعد مرة يضرب فخذيه قال الشاعر : تثني على الحاذين ذا فصل * تعماله الشذران والخطر الحاذ : مؤخر الفخذ ، والشذرات : رفع الناقة ذنبها من المرح . واطلع الشيطان رأسه من مغرزه ، الرأس بالكسر : ما يختفي فيه . والمحل في الكلام تشبيهها للشيطان بالقنفذ ، فإنه إنما يطلع رأسه عند زوال الخوف ، كذا . ويحتمل ظاهرا رجوع الكناية في مغرزة إلى الشيطان لا إلى رأسه ، أي : طلع رأسه من مكمنه وزبيته .