responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 222


فبكى معاوية وقال : رحم الله أبا الحسن ، كان والله كذلك ، فكيف حزنك عليه يا ضرار ، فقال : حزن من ذبح واحدها في حجرها ( 1 ) . انتهى .
وقال ابن حجر في صواعقه : وقال معاوية لضرار بن حمزة : صف لي عليا ، فقال : اعفني ، فقال : أقسمت عليك ، فقال : كان والله بعيد المدى ، فذكر مثله سواء إلى قوله عليه وآله الصلاة والسلام : " ووحشة الطريق " إلا أن فيه :
وتنطق الحكمة من لسانه .
وفيه : غزير الدمعة .
وفيه : يجيبنا إذا سألناه ، ويأتينا إذا دعوناه وفيه : " وخطرك قليل " ( 2 ) .
وروى ابن أبي الحديد في خاتمة الشرح قوله صلوات الله عليه وآله :
" والله ما قلعت باب خيبر ، ودكدكت حصن اليهود بقوة جسمانية ، بل بقوة إلهية " ( 3 ) . انتهى .
قال الزمخشري في كتاب ربيع الأبرار في باب الموت وما يتصل به :
وعنه - يعني عليا صلوات الله عليه - : " ولقد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وان رأسه لعلى صدري ، وقد سالت نفسه في كفي ، فأمررتها على وجهي ، ولقد وليت غسله والملائكة أعواني ، ملك يهبط وملك يعرج ، وما فارقت سمعي هنيمة منهم يصلون عليه حتى واريناه في ضريحه " ( 4 ) . انتهى .
وسيجئ معنى هذه الرواية في كتاب ابن أبي الحديد ، عن أبي سنان الأسلمي عنه صلوات الله عليه .
وقد تقدم روايته في الفصل التاسع عن عائشة ، فهذا يدل على كذب ما


1 - الاستيعاب ( المطبوع بهامش الإصابة ) 3 : 43 . 2 - الصواعق المحرقة : 131 . 3 - شرح نهج البلاغة 4 : 532 . 4 - ربيع الأبرار 4 : 197 .

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست