responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 142


وخرج من الفسطاط مستقبلا لعلي عليه السلام ، واعتنقه وقبل بين عينيه وقال :
" قد بلغني نبأك المشهور ، وصنيعك المذكور " .
ثم روى أنه صلى الله عليه وآله أخبره برضى الله تعالى ورسوله وملائكته وجبرئيل وميكائيل عنه ، في كلام طويل أخذنا منه موضع الحاجة ( 1 ) .
وقال الثعلبي في تفسير قوله تعالى : * ( وعدكم الله مغانم كثيرة ) * ( 2 ) في أثناء رواية طويلة ذكرها بطرق كثيرة : ثم إن الله عز وجل فتحها علينا ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وآله أعطى اللواء عمر بن الخطاب ، ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر ، فانكشف عمر وأصحابه إلى رسول الله يخيبه أصحابه ويخيبهم ، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله أخذ الشقيقة فلم يخرج .
فأخذ أبو بكر راية رسول الله صلى الله عليه وآله ، ثم ذكر نحو ما في الكامل بزيادة في بعض الألفاظ والشعر ( 3 ) .
قال أبو عيسى الترمذي في صحيحه : عن البراء : ان النبي صلى الله عليه وآله بعث جيشين ، وأمر على أحدهما علي بن أبي طالب ، وعلى الاخر خالد ابن الوليد ، وقال : " إذا كان القتال فعلي " .
قال : فافتتح علي حصنا فأخذ منه جارية ، فكتب معي خالد إلى النبي صلى الله عليه وآله يشي به . فقدمت على النبي صلى الله عليه وآله فقرأ الكتاب فتغير لونه ثم قال : " ما ترى في رجل يحب الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ؟ " .
قال : قلت : أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله ، وإنما أنا رسول ،


1 - روضة الأحباب : 431 . 2 - الفتح : 20 . 3 - تفسير الثعلبي : 346 ، الكامل في التأريخ 2 : 219 .

نام کتاب : مناقب أهل البيت ( ع ) نویسنده : المولى حيدر الشيرواني    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست