نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 206
وقال السروجي : غسله إمام صدق طاهر * من دنس الشرك وأسباب الغير فأورث الله عليا علمه * وكان من بعد إليه يفتقر وقال غيره : كان بغسل النبي مشتغلا * فافتتنوا والنبي لم يقبر وقال أبو جعفر ( ع ) : قال الناس : كيف الصلاة عليه ؟ فقال علي : ان رسول الله إمام حيا وميتا فدخل عليه عشرة فصلوا عليه يوم الاثنين وليلة الثلاثاء حتى الصباح ويوم الثلاثاء حتى صلى عليه الأقرباء والخواص ولم يحضر أهل السقيفة ، وكان علي ( ع ) أنفذ إليهم بريدة وإنما تمت بيعتهم بعد دفنه . وقال أمير المؤمنين سمعت رسول الله يقول : إنما نزلت هذه الآية في الصلاة علي بعد قبض الله لي : ( ان الله وملائكته يصلون علي النبي ) الآية . وسئل الباقر ( ع ) : كيف كانت الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله ؟ فقال : لما غسله أمير المؤمنين وكفنه سجاه وأدخل عليه عشرة عشره فداروا حوله ثم وقف أمير المؤمنين في وسطهم فقال : ( ان الله وملائكته ) الآية ، فيقول القوم مثل ما يقول حتى صلى عليه أهل المدينة وأهل العوالي . واختلفوا أين يدفن ؟ فقال بعضهم : في البقيع ، وقال آخرون : في صحن المسجد ، فقال أمير المؤمنين : ان الله لم يقبض نبيه إلا في أطهر البقاع فينبغي أن يدفن في البقعة التي قبض فيها . فاتفقت الجماعة على قوله ودفن في حجرته . تاريخ الطبري في حديث ابن مسعود قلنا : فمن يدخلك قبرك يا نبي الله ؟ قال : أهلي وقال الطبري وابن ماجة : الذي نزل في قبر رسول الله صلى الله عليه وآله علي بن أبي طالب والفضل وقثم وشقران ولهذا قال أمير المؤمنين : أنا الأول أنا الآخر . قال الحميري : وكفاه تغسيله وحده * أحمد ميتا ووضعه في اللحد وقال العبدي : من كان صنو النبي غير علي * من غسل الطهر ثم واراه وقال العوني : من غسل المرسل من أنزله * في لحده وعنه للدين قضى
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 206