نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 205
وقال ديك الجن : تأمل إذا الأحزان فيك تكاثرت * أعاش رسول الله أم ضمه القبر وقال إبراهيم بن المهدي : اصبر لكل مصيبة وتجلد * واعلم بأن المرء غير مخلد أو ما ترى ان الحوادث جمة * وترى المنية للرجال بمرصد فإذا ذكرت مصيبة تشجى بها * فاذكر مصابك بالنبي محمد ولغيره : فلو كانت الدنيا يدوم بقاؤها * لكان رسول الله فيها مخلدا تاريخ الطبري ، وإبانة العكبري ، قال ابن مسعود : قيل للنبي صلى الله عليه وآله : من يغسلك يا رسول الله ؟ قال : أهلي الأدنى . حلية الأولياء ، وتاريخ الطبري : ان علي بن أبي طالب كان يغسل النبي والفضل يصب الماء عليه وجبرئيل يعينهما وكان علي يقول : ما أطيبك حيا وميتا . مسند الموصلي في خبر عن عائشة : ثم خلوا بينه وبين أهل بيته فغسله علي بن أبي طالب ( ع ) وأسامة بن زيد . الصفواني في الإحن والمحن باسناده عن إسماعيل بن عبد الله عن أبيه عن علي ( ع ) قال : أوصاني رسول الله صلى الله عليه وآله إذا أنا مت فاغسلني بسبع قرب من بئري بئر غرس . إبانة ابن بطة قال يزيد بن بلال قال علي : أوصى النبي أن لا يغسله أحد غيري فإنه لا يرى أحد عورتي إلا طمست عيناه ، قال : فما تناولت عضوا إلا كأنما كان يقلبه معي ثلاثون رجلا حتى فرغت من غسله . وروي انه لما أراد علي غسله استدعى الفضل بن عباس ليعينه وكان مشدود العينين وقد أمره علي ( ع ) بذلك اشفاقا عليه من العمى . قال الحميري : هذا الذي وليته عورتي * ولو رأى عورتي سواه عمى - كذا - وله أيضا : من ذا تشاغل بالنبي وغسله * ورأي عن الدنيا بذاك عزاء وقال العبدي : من ولى غسل النبي ومن * لففه من بعده في الكفن
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب جلد : 1 صفحه : 205