responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 122


الآخرين الذي يضربك على هذه وأشار إلى يافوخه .
انس بن الحارث قال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقول : ان ابني هذا - يعني الحسين - يقتل بأرض من العراق فمن ادركه منكم فلينصره . قال : فقتل أنس مع الحسين ( ع ) وفيه حديث القارورة التي أعطى أم سلمة . وحديث الحسن بن علي انه سيصلح الله به فئتين . وحديث فاطمة الزهراء ( ع ) وبكائها وضحكها عند وفاة النبي صلى الله عليه وآله وحديث كلاب الحوأب . وحديث عمار تقتلك الفئة الباغية .
حذيفة قال : لو أحدثكم بما سمعت من رسول الله لرجمتموني ، قالوا : سبحان الله نحن نفعل ! قال : لو أحدثكم ان بعض أمهاتكم تأتيكم في كتيبة كثير عددها شديد بأسها تقاتلكم صدقتم ؟ قالوا : سبحان الله ومن يصدق بهذا ؟ قال : تأتيكم أمكم الحميراء في كتيبة يسوق بها اعلاجها [1] من حيث تسوء وجوهكم .
ابن عباس قال النبي صلى الله عليه وآله : أيتكن صاحبة الجمل الأدبب [2] يقتل حولها قتلى كثيرة بعد ان كادت . وقال : أطو لكن يدا أسرعكن لحوقا بي ، فكانت سودة أطولهن يدا بالمعروف .
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وآله : يكون في ثقيف كذاب ومبير . فكان الكذاب المختار والمبير الحجاج .
ومنه اخباره صلى الله عليه وآله بأويس القرني ، حكى القعبي ان أبا أيوب الأنصاري رأى عند خليج قسطنطينة فسئل عن حاجته قال : اما دنياكم فلا حاجة لي فيها ولكن ان مت فقدموني ما استطعتم في بلاد العدو فاني سمعت رسول الله يقول : يدفن عند سور القسطنطينة رجل صالح من أصحابي وقد رجوت ان اكونه ثم مات فكانوا يجاهدون والسرير يحمل ويقدم فأرسل قيصر في ذلك فقالوا : صاحب نبينا وقد سألنا ان ندفنه في بلادك ونحن منفذون وصيته ، قال : فإذا وليتم أخرجناه إلى الكلاب ، فقالوا : لو نبش من قبره ما ترك بأرض العرب نصراني إلا قتل وكنيسة إلا هدمت ، فبنى على قبره قبة يسرج فيها إلى اليوم وقبره إلى الآن يزار في جنب القسطنطينة .
ابن عباس في قوله ( كما أخرجك ربك ) ان الصحابة فزعوا لما مات عير أبي سفيان وأدركهم القتال فباتوا ليلتهم فحلموا ولم يكن لهم ماء فوقعت الوسوسة في نفوسهم



[1] رجل علج : شديد ، والعلج : الرجل الضخم من كفار العجم ، وبعض العرب يطلق العلج ؟ على الكافر مطلقا ، والجمع علوج وأعلاج مثل حمل وحمول وأحمال .
[2] الأدب : الجعل الكثير الشعر .

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست