responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 404


وقال الحميري :
وليلة خرجا فيها على وجل * وهما يجوبان دون الكعبة الظلما حتى إذا انتهيا قال النبي له * انا نحاول ان نستنزل الصنما من فوقها فاعل ظهري ثم قام به * خير البرية ما استحيى وما احتشما حتى إذا ما استوت رجلا أبي حسن * أهوى به لقرار الأرض فانحطما ناداه احمد ان ثب يا علي لقد * أحسنت بارك ربي فيك فاقتحما وله أيضا :
وليلة قاما يمشيان بظلمة * يجوبان حلبابا من الليل غيهبا إلى صنم كانت خزاعة كلها * توقرة كي يكسراه ويهربا فقال اعل ظهري يا علي وحطه * فقام به خير الأنام مركبا يغادره فضا جذاذا وقال ثب * جزاك به ربى جزاء مؤربا فهذه دلالات ظاهرة على أنه أقرب الناس إليه وأخصهم لديه وانه ولي عهده ووصيه على أمته من بعده وانه صلى الله عليه وآله لم يستنب المشايخ في شئ إلا ما روى في أبى بكر انه استنابه في الحج وفي قول عائشة : مروا أبا بكر ليصلى بالناس ، وكلا الموضعين فيه خلاف .
ولعلي بن أبي طالب ( ع ) مزايا فإنه لم يول عليه أحد وما أخرجه إلى موضع ولا تركه في قوم إلا ولاه عليهم وكان الشيخان تحت ولاية أسامة وعمرو بن العاص وغيرهما . قال منصور النميري :
من كان ولى احمد واليا * على علي فيولوا عليه قل لأبي القاسم ان الذي * وليت لم يترك وما في يديه فصل : في المسابقة بالهزم وترك المراهتة تفسير الثعلبي والقشيري والواحدي والقزويني ومعاني الزجاج ومسند الموصلي وأسباب نزول القرآن عن الواحدي انه لما دخل النبي صلى الله عليه وآله مكة يوم الفتح غلق عثمان ابن طلحة العبدي باب البيت وصعد السطح فطلب النبي المفتاح منه فقال : لو علمت أنه رسول الله لم امنعه فصعد علي بن أبي طالب السطح ولوى يده واخذ المفتاح منه وفتح الباب فدخل النبي البيت فصلى فيه ركعتين فلما خرج سأله العباس ان يعطيه

نام کتاب : مناقب آل أبي طالب نویسنده : ابن شهر آشوب    جلد : 1  صفحه : 404
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست