نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 52
الباب الثالث في آداب الحمام وما يتعلق به ، وفيه ستة فصول : الفصل الأول في كيفية دخول الحمام من كتاب من لا يحضره الفقيه عن محمد بن حمران قال : قال الصادق ( عليه السلام ) : إذا دخلت الحمام فقل في الوقت الذي تنزع فيه ثيابك : " اللهم انزع عني ربقة النفاق وثبتني على الايمان " . وإذا دخلت البيت الأول فقل : " اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وأستعيذ بك من آذاه " . وإذا دخلت البيت الثاني فقل : " اللهم أذهب عني الرجس النجس وطهر جسدي وقلبي " ، وخذ من الماء الحار وضعه على هامتك وصب منه على رجليك وإن أمكن أن تبلغ منه جرعة فافعل ، فإنه ينقي المثانة ، والبث في البيت الثاني ساعة ، وإذا دخلت البيت الثالث فقل : " نعوذ بالله من النار ونسأله الجنة " ترددها إلى وقت خروجك من البيت الحار . وإياك وشرب الماء البارد والفقاع [1] في الحمام ، فإنه يفسد المعدة . ولا تصبن عليك الماء البارد فإنه يضعف البدن . وصب الماء البارد على قدميك إذا خرجت ، فإنه يسل الداء من جسدك ، فإذا [ خرجت من الحمام ] ولبست ثيابك فقل : " اللهم ألبسني التقوى وجنبني الردى " ، فإذا فعلت ذلك أمنت من كل داء . ولا بأس بقراءة القرآن في الحمام ما لم ترد به الصوت إذا كان عليك مئزر . وسأل محمد بن مسلم أبا جعفر ( عليه السلام ) فقال : أكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ينهى عن قراءة القرآن في الحمام ؟ فقال : لا ، إنما نهى أن يقرأ الرجل وهو عريان ، فإذا كان عليه ازار فلا بأس .
[1] إن الفقاع ، وإن كان حراما في كل حال ، إلا أنه ( عليه السلام ) أكد حرمة شربه في الحمام .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 52