نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 378
في عنقه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ربنا لا تزغ قلوبنا - إلى قوله - لا يخلف الميعاد ) [1] ، ( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله - إلى قوله - وحسن مآب ) [2] ، لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) . ( لضيق القلب ) يقرأ سبعة عشر يوما : ( ألم نشرح لك صدرك ) إلى آخرها ، كل يوم مرتين : مرة بالغداة ومرة بالعشي ( لوجع الصدر ) ( وإذا قتلتم نفسا فادارأتم فيها - إلى قوله - لعلكم تعقلون ) [3] . روي عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه شكا إليه رجل وجع صدره ، فقال له : استشف بالقرآن ، فإن الله عز وجل يقول فيه : ( شفاء لما في الصدور ) ( 4 ) . ( لوجع البطن ) يكتب سورة الاخلاص و ( بسم الله الرحمن الرحيم ، قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم ) ، ( ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الامر جميعا ) ويعلق عليه . وهذه الآيات تقرأ عليه : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ) ، ( هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رؤوسهم الحميم يصهر به ما في بطونهم والجلود ) ، ( فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب العرش الكريم ) ، ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير ) .
[1] آل عمران : 6 و 7 . [2] الرعد : 28 . [3] البقرة : 72 و 73 . ( 4 يونس : 58 .
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 378