نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 377
( للرعاف ) منها خلقناكم ، الآية ، يومئذ يتبعون الداعي ، إلى قوله همسا ، وجعلنا من بين أيديهم سدا ، الآية . ( مثله ) يكتب على جبهة المرعوف بدمه [ أو بالزعفران ] : ( وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي ) إلى آخرها [1] ، فإنه يسكن إن شاء الله . ( للزكام ) روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : الزكام جند من جنود الله عز وجل يبعثه على الداء فينزله إنزالا . وروي للزكام عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تأخذ دهن بنفسج في قطنة فاحتمله في سفلتك عند منامك ، فإنه نافع للزكام إن شاء الله . ( لوسوسة القلب ) يقول : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) ، ويقرأ المعوذتين . وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم فليتعوذ بالله وليقل بلسانه وقلبه : ( آمنت بالله ورسوله مخلصا له الدين ) . ( رقية لوجع القلب ) يقرأ هذه الآية على الماء ويشربه : ( لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين ) [2] ، ( سيهزم الجمع ويولون الدبر ) - إلى قوله - ( أدهى وأمر ) [3] ، ( إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ) - إلى قوله - ( غفورا ) [4] . ( أيضا ) يقرأ هذه الآيات على ماء ويشربه ويده على القلب . ويكتب أيضا ويعلق عليه