responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 366


روي عن الصادق ( عليه السلام ) أن الله عز وجل عوض فاطمة عليها السلام من فدك طاعة الحمى لها ، فأيما رجل أحبها وأحب ولدها فأصابته الحمى فقرأ ألف مرة " قل هو الله أحد " ثم سأل بحق فاطمة عليها السلام زالت عنه الحمى بإذن الله تعالى .
ومن قرأ " إذا جاء نصر الله " في نافلة أو فريضة نصره الله على جميع أعدائه .
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من اصابه مرض أو شدة فلم يقرأ في مرضه أو شدته بقل هو الله أحد ثم مات في مرضه أو في تلك الشدة التي نزلت به فهو من أهل النار .
وقال ( عليه السلام ) : من آوى إلى فراشه فقرأ " قل هو الله أحد " إحدى عشرة مرة حفظ في داره وفي دويرات حوله .
( في الاستشفاء بآيات التهليل من القرآن ) ( التهليل في القرآن يستشفى به من سائر الأمراض ) بسم الله الرحمن الرحيم " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم " [1] .
" الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، لا تأخذه سنة ولا نوم " - إلى قوله " وهو العلي العظيم " [2] .
بسم الله الرحمن الرحيم " ألم الله لا إله إلا هو الحي القيوم " [3] هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم " [4] . " شهد الله أنه لا إله إلا هو " - إلى قوله - " سريع الحساب " [5] .
" وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شئ حسيبا ، الله لا إله إلا هو ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه ومن أصدق من الله حديثا " [6] .
" ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شئ فاعبدوه وهو على كل شئ وكيل " [7] .
" اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو وأعرض عن المشركين " [8] .
" قل يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعا ، الذي له ملك السماوات والأرض



[1] سورة البقرة : الآية 158 .
[2] سورة البقرة : الآية 256 .
[3] سورة آل عمران : الآية 1 .
[4] سورة آل عمران : الآية 4 .
[5] سورة آل عمران : الآيات 16 و 17 .
[6] سورة النساء : الآيات 8 و 98 .
[7] سورة الأنعام : الآية 102 .
[8] سورة الأنعام : الآية : 106 .

نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي    جلد : 1  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست