نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 365
سوء ولا خصاصة . عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه ونوافله امتحن الله قلبه للايمان ونور له بصره ولا يصيبه فقر أبدا ولا جنون في بدنه ولا في ولده . وفي رواية ويكون محمودا عند الناس . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من أكثر قراءة " قل أوحي " لم يصبه في حياته الدنيا شئ من أعين الجن [ والانس ولا السخرة ] ولا نفثهم ولا سحرهم ولا كيدهم . ومن قرأ سورة المزمل في العشاء الآخرة أو في آخر الليل كان له الليل والنهار شاهدين مع السورة [ وأحياه حياة طيبة وأماته ميتة طيبة ] . ومن قرأ سورة " والنازعات " لم يدخله الله الجنة إلا ريان ولا يدركه في الدنيا شقاء ابدا . وروي أنها شفاء لمن سقي سما أو لدغة ذو حمة من ذوات السموم [1] . ومن قرأ على الماء " والسماء ذات البروج " [ وسقاه من سقي سما ] فإنه لا يضره إن شاء الله . ومن قرأ " إنا أنزلناه " في كل فريضة من الفرائض نادى مناد : يا عبد الله قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل . ومن قرأ " إذا زلزلت " في نوافله لم تصبه زلزلة أبدا ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا . ومن قرأ " ويل لكل همزة " في فرائضه نفت عنه الفقر وجلبت إليه الرزق وتدفع عنه ميتة السوء . ومن قرأ " يا أيها الكافرون " و " قل هو الله أحد " في فريضة من الفرائض غفر الله له ولوالديه وما ولد وإن كان شقيا محى من ديوان الأشقياء وأثبت في ديوان السعداء وأحياه الله سعيدا وأماته شهيدا وبعثه شهيدا . عن الرض ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا أصاب أحدكم صداع أو غير ذلك فبسط يديه وقرأ فاتحة الكتاب و " قل هو الله أحد " والمعوذتين ومسح بهما وجهه