نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 308
ما معنى يضر بك ؟ قال : يكفيك ، قلت : بلى ، قال [ قل ] : " اللهم لك الحمد بمحامدك كلها على جميع نعمك كلها حتى ينتهي الحمد إلى ما تحب ربنا وترضى " . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال أربع مرات إذا أصبح : " الحمد لله رب العالمين " فقد أدى شكر يومه ، ومن قالها إذا أمسى فقد أدى شكر ليلته . عن زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : من قال : " الحمد لله كما هو أهله " شغل كتاب السماء ، قلت : وكيف يشغل كتاب السماء ؟ قال : يقولون : " اللهم إنا لا نعلم الغيب " ، فقال اكتبوها كما قالها عبدي وعلي ثوابها . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قال : " الحمد لله بمحامده كلها ما علمنا منها وما لم نعلم على كل حال حمدا يوازي نعمه ويكافئ مزيده علي وعلى جميع خلقه " ، قال الله تبارك وتعالى : بالغ عبدي في رضاي وأنا مبلغ عبدي رضاه من الجنة . وقال : جاء رجل إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) فقال : جعلت فداك إني شيخ كبير فعلمني دعاء جامعا ؟ فقال : احمد الله ، فإنك إذا حمدت الله لم يبق مصل إلا دعا لك ، يعني قولهم : " سمع الله لمن حمده " . عن علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : في ابن آدم ثلاثمائة وستون عرفا : منها مائة وثمانون متحركة ومنها مائة وثمانون ساكنة فلو سكن المتحرك لم يبق الانسان ولو تحرك الساكن لهلك الانسان . قال ( عليه السلام ) : وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في كل يوم إذا أصبح وطلعت الشمس يقول : " الحمد لله رب العالمين كثيرا على كل حال " يقولها ثلاثمائة وستين مرة وإذا أمسى يقول مثل ذلك . ( في التمجيد ) عن زرارة قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : أي الأعمال أحب إلى الله ؟ قال : أن تمجده . عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : إن الله يمجده نفسه في كل يوم وليلة ثلاث مرات ، فمن مجد الله بما مجد به نفسه ثم كان في حال شقاوة حول إلى سعادة . عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : إن كل دعاء لا يكون قبله تمجيده فهو أبتر ، إنما التمجيد ثم الدعاء ، قلت : ما أدنى ما يجزئ من التمجيد ؟ قال : قال : " اللهم أنت الأول
نام کتاب : مكارم الأخلاق نویسنده : الشيخ الطبرسي جلد : 1 صفحه : 308